سياسة
بركة : المواطن مستعجل لرؤية التغيير من الحكومة
12/01/2022 - 10:29
SNRTnewsولفت بركة، في كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، إلى أن الحكومة عقدت منذ تعيينها أربعة اجتماعات متتالية للجنة الاستثمارات، وصادقت خلالها على 28 من المشاريع الاستثمارية بأكثر 15 مليار درهم ستمكن من إحداث 11700 منصب شغل مباشر وغير مباشر، تهم قطاعات متعددة كالتجهيزات التحتية والطاقات المتجددة والصناعة والسياحة واللوجستيك والصحة والتعليم العالي.
وشدد على أن "المواطن يستعجل، وهو محق في ذلك، رؤية التغيير في معيشه اليومي، ويتطلع لما ستُحدثه قرارات الحكومة وتدابيرها من أثر ملموس على مجرى حياته، ولكسب هذا الرهان، نحن مدعوون لخلق رجة في المقاربات والسياسات العمومية تمكن من إحداث وقع على المجتمع كفيل بتعزيز قيم الإنصاف والتعاون والتضامن وتوفير شروط الحياة الكريمة للمواطنات والمواطنين".
وقال بركة إن الحكومة "لن تستسلم لإكراهات اللحظة وتداعيات الوباء، لذلك تمت مراجعة خيارات قانون المالية 2022، فضلا عن تدابير أخرى موازية وتكميلية، تستهدف جميعها تحسين المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين".
وتابع أنه تم، أيضا، تخصيص 17000 منصب في القطاع الصناعي و130000 فرصة شغل في إطار المشاريع قيد الدراسة الخاصة بالسيادة الصناعية، وتفعيل برنامج "أوراش" الذي يهدف إلى إحداث 250 ألف فرصة شغل على مدى سنتين (2022 و2023).
وأشار إلى أنه تم إعادة إقرار الضريبة التضامنية التي تقتطع من أرباح الشركات الصناعية والفلاحية الكبرى بهدف تمويل مشاريع تستهدف الفئات الهشة في المجتمع، من بينها تقديم الدعم للأسر المتكفلة بأطفال في وضعية إعاقة.
واعتبر أنه "لربح رهان التنمية وخدمة المواطنات والمواطنين، نحن عازمون في إطار التحالف الحكومي على اتخاذ التدابير الملائمة للتعافي التدريجي من أزمة الجائحة، بل وتسريع وتيرة إبداع هذه الحلول لإرسال إشارات إيجابية وواضحة في تجاوب مع انتظارات المغاربة".
ويرى أنه لا محيد لنا عن الانتقال إلى السرعة القصوى، لإيجاد حلول لإشكاليات التشغيل والبطالة وإنقاذ المقاولات من الإفلاس وتفعيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية لتسريع استفادة جميع المواطنات والمواطنين من التغطية الصحية والتعويضات العائلية ودعم الفئات الهشة، وتوسيع قاعدة المستفيدين من التقاعد والتعويض عن فقدان الشغل، والعمل على تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتقوية تكافؤ الفرص بين كل المواطنات والمواطنين لتحقيق الكرامة وضمان العيش اللائق لكل المغاربة، فضلا عن إشكالية نُدرة المياه التي باتت تؤرق ساكنة البوادي والمدن على حد سواء.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
سياسة
اقتصاد