سياسة
بنموسى .. وزير العقل السليم في الجسم السليم
08/10/2021 - 08:12
SNRTnewsتلك مسؤولية تشكل جوهر النموذج التنموي، الذي يفترض فيه بناء الإنسان. ذلك الإنسان المغربي، الذي يراد تشكيل معالم شخصيته عبر التعليم والرياضة.
مسؤولية بناء جديدة سيتولاها بنموسى، حيث سيكون عليه إعادة تأصيل تلك العلاقة بين التعليم والرياضة، خاصة أن العديدين شددوا على ضرورة الربط بينهما.
احتل بؤرة الضوء مرة أخرى عندما قدم لجلالة الملك محمد السادس قبل أشهر، تقرير النموذج التنموي الجديد، الذي ترأس منذ التاسع عشر من نونبر لجنته.
ولد بنموسى يوم 24 فبراير سنة 1958 بفاس. وتخرج سنة 1979 مهندسا من مدرسة البوليتكنيك بباريس ثم مهندسا من المدرسة الوطنية للقناطر والطرق بالعاصمة الفرنسية سنة 1981، ليجمع بين اثنتين من أرقى مدارس عاصمة الأنوار.
لم يكتف بالشهادات العليا التي حصل عليها بفرنسا، بل أراد الاستزادة من العلم، كي يحصل على شهادة "الماسترز" في العلوم سنة 1983 من "ماشاسوشيت إنستتيوت أوف تكنولوجي" بجامعة كامبريدج الأمريكية وكذا على دبلوم الدراسات العليا في تدبير المشاريع من معهد إدارة المقاولات سنة 1986.
عرف تفاصيل الإدارة المغربية، حيث تقلد، من سنة 1983 إلى 1985، مهمة مسؤول مصلحة مناهج التدبير بمديرية الطرق وكذا مهمة مهندس مستشار بمكتب الدراسات (مجلس الهندسة والتنمية) من سنة 1985 إلى 1987.
شغل بنموسى من سنة 1987 إلى 1989 منصب مدير التخطيط والدراسات بوزارة التجهيز، ثم منصب مدير الطرق والسير الطرقي بنفس الوزارة من سنة 1989 إلى 1995 وكذا منصب الكاتب العام للوزارة الأولى من سنة 1995 إلى 1998.
عين بنموسى رئيسا منتدبا لشركة "صوناصيد" ورئيسا للمنطقة الحرة بطنجة. ومنذ سنة 2000، أصبح عضوا للجنة التنفيذية لمجموعة "أونا" والمتصرف المدير العام لمجموعة "براسري دي ماروك".
عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا كاتبا عاما لوزارة الداخلية في 2002، قبل أن يصبح وزيرا للداخلية في 2006 في حكومة إدريس جطو.
بعد مغادرته لوزارة الداخلية، تم تعيين بنموسى من طرف صاحب الجلالة رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي سنة 2011. ومنذ سنة 2013، شغل منصب سفير صاحب الجلالة في فرنسا.
قبل عامين، عينه جلالة الملك محمد السادس، رئيسا للجنة الخاصة بالنموذج التنموي، قبل أن يكشف عن توصيات اللجنة قبل أشهر. وهي التوصيات التي يحتل فيها التعليم والرياضة مكانة مركزية.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
سياسة