عالم
رئيس الوزراء الليبي المنتخب يرحب بمواصلة المغرب دعم المصالحة في بلاده
12/02/2021 - 11:29
SNRTnewsوأعرب الدبيبة، الذي انتخب يوم 5 فبراير الجاري بسويسرا، لتولي منصب رئيس الوزراء، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، أمس الخميس، عن "سعادته بمكالمة السيد بوريطة، ونقله تحيات الملك محمد السادس"، مضيفا "كما أرحب بتأكيده على استمرار دعم المغرب لليبيا، وحرصه على أن يبقى المغرب حاضنا لأي حوار بين الليبيين، وداعما رئيسيا للمصالحة الوطنية".
وكان منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي عقد، من فاتح إلى خامس فبراير، بالقرب من جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل اختيار سلطة تنفيذية موحدة تتولى مهمة قيادة البلاد حتى إجراء الانتخابات في دجنبر المقبل، قد انتخب الدبيبة لتولي منصب رئيس الوزراء.
وقد رحب المغرب بانتخاب ملتقى الحوار السياسي الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، للسلطة التنفيذية المؤقتة لدولة ليبيا.
وقال بوريطة، في هذا الصدد، خلال ندوة صحفية بمناسبة الدورة العادية الـ34 لقمة الاتحاد الإفريقي، يوم الأحد الماضي، إن "المملكة تهنئ الأعضاء الجدد للمجلس الرئاسي الليبي، وتنوه، كذلك، باختيار وزير أول في شخص السيد عبد الحميد الدبيبة"، مسجلا أن المملكة تعتبر أن من شأن خلق هذه المؤسسة الجديدة تعزيز السلطة التنفيذية في قيامها بالمهام والواجبات التي ينتظرها منها الشعب الليبي.
وأشار إلى أن المغرب يعتبر أن الأمر يتعلق بخطوة مهمة في اتجاه توحيد المؤسسات، ودعم الاستقرار، والاستجابة للحاجيات اليومية لليبيين، وكذا تهييء الظروف من أجل تنظيم الانتخابات المقبلة المزمع عقدها في 24 دجنبر 2021.
وأضاف بوريطة أن المملكة المغربية تتمنى أن تنخرط كل المؤسسات الليبية في دعم هذه الخطوة، وتقدم مساندتها للسلطة التنفيذية المؤقتة للقيام بمهامها وواجباتها.
وأوضح أن ارتياح المغرب نابع، كذلك، من الاجتماعات التي انعقدت في المملكة في الأشهر الأخيرة، بطلب من الإخوة الليبيين، وتجاوب من المملكة المغربية، بتعليمات من جلالة الملك، وهي اجتماعات أسهمت، بشكل ملموس، في خلق جو الثقة، ومكنت من الاستثمار في قدرة الفاعلين الليبيين على تجاوز العقبات وتغليب المصلحة العليا لليبيا والليبيين.
كما أكد بوريطة أن المملكة المغربية ستواصل، وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العمل مع السلطة التنفيذية المؤقتة وكل المؤسسات الليبية الشرعية، لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وخدمة الاستقرار والتنمية في ليبيا.
مقالات ذات صلة
عالم
مجتمع
سياسة