مجتمع
طريق الكناري مقبرة المهاجرين السريين.. تليها طريق الجزائر
31/12/2020 - 11:48
SNRTnewsتحولت الطريقة البحرية لجزر الكناري إلى طريق موت بامتياز خلال العام المشرف على الانتهاء، ومقبرة لقوارب المهاجرين السريين، وفق أخر الأرقام التي كشفت عنها منظمة غير حكومية إسبانية يوم الثلاثاء 29 دجنبر 2020.
كشفت الأرقام الخاصة بأعداد المهاجرين السريين الذين التهمهم البحر خلال محاولتهم الوصول إلى البر الإسباني عن مقتل 2170 منهم.
وحسب منظمة Caminando Fronteras فإن 85 في المائة منهم، أي ما يعادل 1851 مهاجرا فقدوا حياتهم خلال محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري، وأن ما يزيد عن 45 قارب تحطم قرابة سواحل هذه الجزر خلال العام 2020.
وحسب الأرقام فإن أعداد الموتى من المهاجرين السريين الراغبين في الوصول إلى إسبانيا، ارتفع هذا العام بنسبة 143 في المائة مقارنة بالعام 2019، أي بزيادة 893 قتيل.
وقالت هيلينا مالينو المتحدثة باسم المنظمة غير الحكومية، في حديث لوكالة الانباء الإسبانية اليوم الثلاثاء 29 دجنبر، إن حصيلة العام 2020 تعتبر الأكثر دموية، وإنها حصيلة عار، محذرة من أن الضحايا يمكن أن يكونوا أكثر بكثير.
وأضافت المتحدثة أن طريق الهجرة السرية عبر المحيط الأطلسي اتجاه جزر الكناري صنفت هذا العام كإحدى أخطر الطرق في أوروبا، إذ يموت ثلاثة من كل عشرة أشخاص يعبرون طريق الأطلسي.
أما المهاجرون السريون المنطلقون من الأراضي الجزائرية، والذين قضوا اثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية فبلغ عددهم 231 حالة وفاة، وهي بيانات "غير كاملة".
وجاء طريق الهجرة السرية المعروف بطريق البوران في الرتبة الثالثة حيث قتل 62 مهاجرا ، وأخيرا طريق مضيق جبل طارق بـ 26 قتيلا.
وتمكنت عناصر الإنقاذ من انتشال 88 جثة فقط مقابل 2082 مهاجرا مختفيا، ما يعني أن 95.9 في المائة من الضحايا تركوا في البحر: "إنها نسبة مخزية" ، على حد قول المتحدثة الإسبانية.
وخلال العام 2020، سجلت المنظمة 88 حطامًا على الطرق المختلفة على طول الحدود الغربية الأوروبية الإفريقية: 45 في الطريق إلى أرخبيل الكناري ؛ 23 على الطريق الجزائري ؛ 13 في البوران و 7 في مضيق جبل طارق.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
مجتمع
مجتمع