نمط الحياة
كوثر بنجلون.. نساجة النجاح
11/03/2021 - 16:45
حليمة عامراستغلت بنجلون صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتروج لشركتها الخاصة. ومن خلالها كانت تتلقى عروضا للإشهار للشركة، وأخرى على أنها كوثر بنجلون المدونة والمؤثرة في مجال الموضة.
في سنة 2016، ستقوم بنجلون بخلق ماركة لكراء وبيع "كسوة" السهرات، والزواج، ليصبح أغلب زبائنها من المشاهير، وتصير بالتالي صاحبة وكالة للتسويق والاستشارة، وصاحبة ماركة لأزياء السهرات وحفلات الزواج، ذات مداخيل مهمة.
تلح كوثر بنجلون على أنها عندما كانت بصدد تأسيس مشروعها الأول، لم تكن تحتاج إلى رأسمال كبير، إذ لزم الأمر لمكتب صغير وثلاثة أشخاص يعملون معها.
وفي المشروع الثاني، اشترت خمس "كساوي"، وبدأت بتأجيرها. وفي كل مرة كانت تجمع بعض المال من إيجارها كانت تشتري "كساوي" أخرى، إلى أن أصبحت تصمم هذه "الكساوي" ثم تبيعها. ومن هنا جاءت فكرة ماركتها الخاصة.
تقول: "بدأت من لا شيء. اعتمدت على تحصيلي العلمي. واكتفيت بتجربتي، التي راكمتها في فرنسا. وتدريجيا، استطعت أن أسس شركة للاستشارة والتسويق، موجهة للأشخاص الذين يحتاجون للدعم والتوجيه حول كيفية اللباس وكيفية التصرف، وفرض صورتهم في الوسط الذي يهتمون به"، ثم تضيف:"أصبح أغلب زبائي فنانون ومشاهير، وطلبة مقبلون على اجتياز مباريات التوظيف، ورواد في مجال السياسة، وأشخاص يشتغلون في مناصب عليا ويحتاجون إلى توجيه حول كيفية التواصل".
سهرت كوثر بتفان على تدبير شؤون مشروعيها، معتمدة في ذلك على رأسمالها العلمي في مجال التسويق. فمثلما تقدم خدمات التوجيه لأي شركة، في أي مجال، تملك الاستفادة من تلك الأفكار لإفادة شركتها الخاصة.
تقول بنجلون، في هذا السياق، إنه يمكن لأي شخص حامل لحلم في مجال معين أن يفعل المستحيل حتى يحققه، مبرزة: "يكفي أن والدي، رحمه الله، كان موظفا بسيطا، ووالدتي كانت ربة بيت. ورغم أننا لم نكن نشتكي من أي نقص مادي، إلا أن المستوى الاقتصادي الذي كنت فيه لم يكن يخول لي دخول مجال الأعمال. ومع ذلك، فبفضل الإصرار والصبر والعمل الجاد، استطعت أن أفرض نفسي في هذين المجالين، سواء من خلال وكالتي الخاصة بالتسويق والاستشارة أو من خلال ماركتي الخاصة بـ"كساوي" حفلات الزواج والسهرات".
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة