سياسة
لعنصر: هناك مشاكل وسط أحزاب الأغلبية وسنجتمع قريبا حول جدولة الانتخابات
07/05/2021 - 08:43
يونس أباعليوأوضح لعنصر، في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، مساء أمس الخميس، أن التوجه العام يسير إلى إجراء الانتخابات في شتنبر المقبل. وبخصوص نتائجها فيرى أنه لن يكون هناك تغيير كبير، ولن تُسجل مفاجأة، مضيفا "في أحسن الأحوال الحزب الأول لن يتجاوز 85 مقعدا في جميع الدوائر، وهذا صعب، كما يمكن أن تضاف أحزاب لم تكن تصل إلى العتبة".
وبالنسبة لحظوظ حزبه، أبرز لعنصر أنه يحاول تغطية جميع الدوائر لأن الأصوات هي المحدد وليس عدد الدوائر، إذ في نظره ثلاثة أحزاب كافية لتشكيل الحكومة، "إلى كان المْعْقول"، حسب تعبيره.
وعن ظاهرة الاستقطابات التي تسبق الانتخابات، اعتبر لعنصر أن "لا أحد الآن يبحث عن النخب، بل عمن سيفوز في الانتخابات، كأن المغرب لا يوجد فيه إلا 1000 شخص قادر على الفوز في الانتخابات".
نعم للتوظيف الجهوي
شدد الأمين العام للحركة الشعبية على أن الحزب يشجع التوظيف الجهوي، على اعتبار أنه "يجب أن نكون منسجمين مادمنا ندعو إلى الجهوية المتقدمة"، مضيفا أن "خطورة ما يطالب به المعنيون، هو أنه إذا تم تعميمه فستكون مشاكل، فهل موظفو الجماعات المحلية والمؤسسات العمومية من الدرجة الثانية؟".
واعتبر أن التعاقد كان في وقت صعب كان يستدعي "الهروب من البطالة، لكن الآن، يقول لعنصر، "يجب الحديث عن مطالب أخرى ستأتي عما قريب".
الحركة والقاسم الانتخابي
قال امحند لعنصر إن الحزب دعا في مذكرته إلى اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، نظرا لغياب توازن بين الوزن الحقيقي للحزب ووزنه في البرلمان، على حد تعبيره، مضيفا أن من العوامل التي دفعته إلى الدفاع عن هذه الصيغة هي "حرمان الأحزاب الصغيرة التمثيل"، وأن "القاسم الانتخابي ليس له قواعد قانونية ولا رياضية، بل دوافع سياسية يمكن أن تتغير مع الحكومات".
ويرى لعنصر أن الحكومات المتعاقبة كانت "تأخذ التنمية القروية كمبرر، وأي وزارة تعمل على هذا القطاع، لكن في الحقيقة لم تأخذها بجدية، ليس لغياب إرادة، بل لأننا نتحدث على قطاع أفقي مرتبط بالصحة والتكوين والتعليم، وهذا لا يمكن أن يتحقق، في وقت وجب التوفر على جهاز يمكنه أن يدفع إلى هذه التنمية".
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة