اقتصاد
مغاربة إسبانيا وإيطاليا والشرق الأوسط الأكثر تأثرا بتداعيات "كورونا"
15/03/2021 - 21:14
SNRTnewsجاءت تلك النتيجة عبر أول "بارومتر" أطلقه البنك الشعبي، بشراكة مع معهد الدراسات " إبسوس"، وهو "البارومتير" الذي ستييح للبنك عبر بحوث التعرف على اتجاهات وحاجيات مغاربة العالم.
وشمل البحث، المنجز ضمن هذا "الباروميتر" في العام الماضي، حوالي 1500 من مغاربة العالم، والذين يقيمون خارج المغرب منذ عشرة أعوام، كما أوضح البنك الشعبي، في بلاغ له.
وأشار البحث، المعلن عن نتائجه اليوم الاثنين، الخامس عشر من مارس، إلي 59 في المائة من المستطلعة آراؤهم عبر عن توفرهم على ممتلكات في المغرب.وصرح المستجوبون بأنه خارج فترة الجائحة، اعتادوا على زيادة المغرب في المتوسط مرتين في العام الواحد، ويخطط عدد منهم الإقامة نهائيا بالمملكة في المستقبل.
وعبر 45 في المستجوبين عن تطلعهم إلي إطلاق مشاريع استثمارية في المغرب، علما أن وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون كان أكد مغاربة العام يوجهون جزء ضئيلا من تحويلاتهم للاستثمار.
وكان بنشعبون قد لاحظ، في ندوة حول استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج، أن 75 في المائة من التحويلات توجه من تلك الفئة من المغاربة للتضامن مع أسرهم في المملكة.
وذهب إلى أن 15 في المائة من التحويلات تودع في البنوك، بينما لا يوجد سوى ما بين 7 و8 ملايير للاستثمار، من بينها 5 ملايير يحظى بها الاستثمار في العقار.
وتجلى من البحث، المعلن عن نتائجه من قبل البنك الشعبي، أن الأزمة الصحية لم تؤثر كثيرا على الوضعية المالية لمغاربة العالم، حيث أن 20 في المائة فقط عبروا عن تأثير كبير للجائحة على فرص عملهم ومداخليها، وبالتالي، استقرارهم المالي.
غير أنه بدا من الاستطلاع أن المغاربة المقيمين بإسبانيا وإيطاليا والشرق الأوسط، الذين يشتغل عدد كبير منهم في قطاع الخدمات، تأثروا أكثر من مواطنيهم في البلدان الأخرى من الأزمة.
واعتبر البحث أن هذه الملاحظات توضح صمود تحويلات مغاربة العالم في ظل الجائحة التي لم تتراجع ضدا على التوقعات، ومساهمتها في دعم الاقتصاد المغربي.
وكانت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ارتفعت، حسب مكتب الصرف، بنسبة 5 في المائة، في العام الماضي، لتستقر في حدود 68 مليار درهم، وهو ما فاجأ الكثير من المسؤولين بالمغرب والمراقبين.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد