رياضة
مغربية تتطلع لبلوغ قمة أعلى جبل في إفريقيا
29/07/2021 - 14:30
حليمة عامرتعتزم الدراجية مريم بلكيحل خوض تحد جديد، وهذه المرة من خلال زيارة مجموعة من الدول الإفريقية، وتسلق "كيليمانجارو"، الأعلى ارتفاعا في القارة، وكلها أمل في تحقيق أرقام قياسية.
Khod lek break khod lek kitkat ✨ #Meghylost #outdooors pic.twitter.com/7kLhunGYlJ
— MeghyLost 2️⃣🥇1️⃣🏆 (@Meghyem0ut) July 23, 2021
مريم بلكيحل، ابنة مدينة المحمدية، ذات الـ26 سنة، تعشق التنقل بين المدن والمناطق الجبلية عبر دراجتها الهوائية التي تلازمها أينما حلت ورحلت، بعدما بدأت مسيرتها بالتجوال.
وقالت بلكيحل، في تصريح لـSNRTnews، إنها تحاول، من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تواكب ما تقوم به من مغامرات، سواء في مجال السفر أو تسلق الجبال في مختلف ربوع المملكة، عبر بعض الصور التي توثق لما تقوم به.
وأوردت المتحدثة ذاتها أن هدفها من هذه الرحلات، سواء التي قامت بها أو التي تنوي خوض غمارها، هو تشجيع الجميع، خصوصا الفتاة والمرأة، على أن تقوم بممارسة هذه الهواية واستكشاف جمال المناطق المغربية، حيث تشجع السياحة الداخلية، لذلك تحرص، في كل رحلة تقوم بها، على توثيق معاناة ساكنة المناطق النائية، بالخصوص، بالصوت والصورة.
ماگري العقية نعيشو غاية #MeghyemOutCity #Meghylost #Travekalti pic.twitter.com/D0j7o4YpoR
— MeghyLost 2️⃣🥇1️⃣🏆 (@Meghyem0ut) July 28, 2021
وترى بلكيحل أن شغف ركوب الدراجات خلق لديها حس الاكتشاف والمغامرة، وساعدها في ذلك التشجيع الذي تلقته من الساكنة، خاصة في المناطق الجبلية.
وقبل أن تفكر بلكيحل في تسلق جبل "كيليمانجارو" بهدف بلوغ قمته، سبق لها أن قطعت ما يقارب 800 كيلومتر على متن دراجتها الهوائية، في مدة عشرة أيام في العام الماضي، بعدما انطلقت من الدارالبيضاء مرورا بسطات، لتنهي رحلتها بمدينة بني ملال.
مقالات ذات صلة
مجتمع
رياضة
نمط الحياة