مقالع الرمال.. مهمة استطلاعية تعرض تقريرها النهائي على البرلمان

يتضمن التقرير، الذي سيفرز مناقشة مستفيضة ويُعول عليه كثيرا نظرا للجدل الذي يثيره الموضوع، خلاصة الزيارات التي قام بها أعضاء اللجنة إلى عدد من المقالع والمديريات التابعة لوزارة الطاقة والمعادن.

وكشف البرلماني رشيح الحموني، رئيس اللجنة الاستطلاعية، أن المهمة انتهت، وأنجزت اللجنة تقريرها النهائي، على أن يعرض على أنظار لجنة القطاعات الاجتماعية. وقد راسل الحموني أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية لعقد اجتماع يحسم في التقرير.

وشرح الحموني، في تصريح لـ"SNRTnews"، أنه سيتم مناقشة التقرير المُنجز وتلخيصه وتعديله قبل الاستماع إلى وزير الطاقة للمناقشة النهائية، قبل أن يقرر مكتب المجلس في أمر عرضه على جلسة عمومية.

وأوصلت المهمة أعضاء اللجنة إلى عدد من المدن، إذ انطلقوا من القنيطرة، ثم العرائش وطنجة، قبل التوجه إلى آسفي ثم الصويرة، قبل زيارة القنيطرة مرة ثانية.

واستعمت المهمة الاستطلاعية لوزير الطاقة والمعادن، عزيز الرباح، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ، إلى جانب مسؤولين في الوزارة والوكالة وبمديريات جهوية.

يشار إلى أن المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، كانت قد قدمت منذ 2017 طلبات لرئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب لتشكيل لجنة استطلاعية مؤقتة لمواقع جرف الرمال بكل من مدينة القنيطرة والعرائش، وأزمور، وآسفي، وذلك قبل أن يتم بداية السنة الماضية وحلت بمجموعة من المواقع قبل أن يتم توقيف المهام الاستطلاعية مارس الماضي بسبب تفشي "كوفيد-19"، قبل أن تستمر في علمها بعد رفع الحجر الصحي.