مجتمع
ملابس العيد تنعش التجارة رغم الإغلاق الليلي
10/05/2021 - 16:21
حليمة عامرإٍقبال كبير تشهده محلات بيع الملابس والأحذية بأسواق الدار البيضاء. محلات تجارية بـ" درب عمر" و"كراج علال"، غصت بأرباب الأسر الباحثين عما يفرح صغارهم في العيد. ذلك إقبال ينعش النشاط التجاري مقارنة بما كان عليه قبل رمضان، وإن كانت القدرة الشرائية للأسر دون المستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة.
بكراج علال، في درب السلطان، امتلأت الشوارع بالزبائن، وكثر الازدحام على المحلات التجارية، بكل أنواعها. ولساعات طويلة من النهار، بقيت محلات التجارة مكتظة بالمواطنين، استعدادا لعيد الفطر، فمع فرض السلطات منع التجوال الليلي، بات إلزاما على الجميع الحرص على شراء ما تبقى من حاجياتهم خلال ساعات محدودة من النهار، لكسب الوقت.
ورصد SNRTnews، حركة الإقبال الكبيرة على المحلات والأسواق التجارية، حيث يحاول المواطنون، الذين يتوافدون على هذه المنطقة التجارية من جميع أنحاء المملكة، عدم تضييع الفرصة لاقتناء كسوة العيد.
غير أن هذا الرواج لم يكن عند مستوى تطلعات التجار، الذين عبروا عن تخوفهم من عدم التمكن من تصريف ما توفر لديهم من السلع بسبب الإغلاق الليلي ومنع التنقل بعد الثامنة مساء في رمضان.
ويرى سعيد، أحد التجار بـ"كراج علال"، أن أكبر مستفيد من هذه الحركة التجارية هم الباعة المتجولون، مبرزا أن أصحاب "الفراشة"، الذين يعرضون سلعهم أمام محلاتهم، يستغلون هذه المناسبة، في كل مرة، ويقومون بتخفيض الأسعار، الأمر الذي يصرف الزبناء عن المحلات التجارية.
وأشار إلى أن تراجع مداخيل الأسر، بسبب الأزمة الصحية، وما أفضت إليه من انخفاض النشاط، تدفع الأسر إلى البحث عن عروض رخيصة غير آبهين بالجودة.
ويؤكد سعيد أن العديد من التجار، يسعون، رغم التكاليف المرتفعة، ذات الصلة بالإيجار والنقل، إلى خفض أسعار الملابس والأحذية، كي تلقى الإقبال من الأسر، التي يرى أن إيراداتها لا تسمح لها بتلبية جميع حاجياتها في الظرفية الحالية.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد