مجتمع
من تكون إحسان بن يحيى رئيسة أطباء الأسنان في العالم؟
01/10/2021 - 17:53
وئام فراج | سعد أعويديتشغل البروفيسور بن يحيى منصب أستاذة جامعية بكلية طب الأسنان بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعميدة كلية طب الأسنان بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، وإضافة إلى التزاماتها العملية فهي أيضا رئيسة الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان.
مسارها المهني الحافل، وعملها المتواصل داخل الجمعية، العضو في الفيدرالية الدولية لطب الأسنان، جعلها تحظى بثقة أعضاء المنظمة، لتنتزع لقب رئاسة الفيدرالية من دولتي كندا وألمانيا.
تقول بن يحيى عن هذا التتويج: "بفضل المشاريع الاجتماعية التي انخرطت فيها الجمعية، استطعنا كسب ثقة الفيدرالية والجمع العام الانتخابي في المجلس"، مبرزة أنها اشتغلت في مجلس الفيدرالية منذ سنة 2013 إلى سنة 2016 كعضوة، قبل أن تقرر الترشح للرئاسة في 2019.
وحول الدور الذي تقوم به الفيدرالية في مجال طب الأسنان، أبرزت بن يحيى، في لقاء مع SNRTnews، أنها تعمل على تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ تتمثل في دعم الجمعيات الأعضاء في أنشطتها المتعلقة بوقاية الفم والأسنان، فضلا عن تعاونها مع منظمة الصحة العالمية، لجعل صحة الفم والأسنان جزءا لا يتجزأ من الصحة العامة، والتكوين المستمر للأطباء عبر العالم.
كما تتكون الفيدرالية التي تأسست سنة 1900، من 134 جمعية عبر العالم، وأكثر من 200 جمعية تمثل هذه الدول، من بينها الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان التي تم إنشاؤها سنة 1989 وتشتغل في مجال التوعية والتحسيس بمدى أهمية صحة الفم والأسنان والوقاية ضد التسوس والأمراض المسببة للسرطان.
واعتبرت بن يحيى أن أطباء الأسنان بالمغرب يتميزون بكفاء عالية تخولهم الوصول إلى مراكز مهمة، مشيرة إلى أن رؤية الفيدرالية لسنة 2030 تتماشى مع الرؤية التنموية للمغرب، خاصة في ما يتعلق بولوج جميع الفئات الهشة للصحة والعلاج.
وأكدت، في ختام حديثها، أنها ستعمل خلال فترة ولايتها التي تمتد لسنتين، على تعزيز الإنجازات التي حققها أسلافها، مع العمل على تطوير ودعم مختلف الجمعيات الأعضاء في الاتحاد الدولي سواء كانت مغربية أو إفريقية أو عالمية.
مقالات ذات صلة
مجتمع
رياضة
مجتمع