هؤلاء ألقت بهم الجائحة والجفاف في الشغل الناقص

انتقل حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص على الصعيد الوطني، إلى 1,12 مليون في العام الماضي، حيث انتقل إلى 10,7 في المائة، حيث تأثر بالأزمة الصحية والجفاف.

وارتفع عدد المشتغلين في وضعية شغل ناقص، تحت تأثير الأزمة الصحية والجفاف بالمغرب، بعدما كان في حدود مليون شخص؛ أي ما يمثل حوالي 9,2 في المائة.

وتجلى، من تقرير صادر مساء أمس الثلاثا التاسع من فبراير عن المندوبية السامية للتخطيط، أن الشغل الناقص انتقل من 8,3 في المائة إلى 10,1 في المائة  بالوسط الحضري، ومن 10,4 في المائة إلى 11,6 في المائة  بالوسط القروي.

وشهد الشغل الناقص أكثر، في العام الماضي، الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و59 سنة والأشخاص بدون أية شهادة.

وسجل معدل الشغل الناقص لدى الحرفيين والعمال المؤهلين في المهن الحرفية أعلى ارتفاع، حيث انتقل من 9,5 في المائة سنة 2019 إلى 13,2 في المائة  سنة 2020، يليهم التجار والوسطاء التجاريون والماليون، ثم مسيرو التجهيزات والآلات وعمال التركيب.

وارتفع الشغل الناقص أكثر بين المستأجرين وبين الأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص.

سجلت أعلى الارتفاعات في معدل الشغل الناقص بقطاع البناء والأشغال العمومية وقطاع الصناعة، بما في ذلك الصناعة التقليدية، وقطاع الخدمات.

وبدا من تقرير المندوبية أن نسبة الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل ما بين سنتي 2019 و2020 ارتفاعا بـ20 نقطة، من 38 في المائة إلى 58 في المائة.

وتراجعت نسبة الشغل الناقص المرتبط بالدخل غير الكافي للشغل أو عدم ملاءمة الشغل مع المؤهلات والتكوين من 62 في المائة إلى 42 في المائة.

وبلغ حجم الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل 655 ألف شخص في العام الماضي على المستوى الوطني مقابل 385 ألف شخص في عام 2019، وهم ذلك الارتفاع أكثر قطاعات البناء والأشغال العمومية، والصناعة والخدمات والفلاحة والغابة والصيد.

ويستفاد من بيانات المندوبية أن الحرفيين والعمال المؤهلين في المهن الحرفية والتجار والوسطاء التجاريين والماليين والعمال اليدويين وعمال المهن الصغرى، والعمال اليدويين في الفلاحة والصيد ومسيري التجهيزات والآلات وعمال التركيب، هم الأكثر تعرضا للشغل الناقص المرتبط بساعات العمل.

وانتقل حجم السكان النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بالدخل غبر الكافي للشغل أوعدم ملاءمة الشغل مع المؤهلات والتكوين من 472 ألف شخص في 2019 إلى 616 ألفا في العام الماضي.