سياسة
هل تم التمديد للشكر لولاية ثالثة؟
19/12/2021 - 19:42
يونس أباعليوقالت اللجنة، في بلاغها، إنها أعدت "مشروع مقرر يتكون من أرضية نظرية تتعلق بإعداد نموذج تنظيمي جديد للحزب، يتلاءم مع المهام والوظائف التي تجعل الأداة الحزبية تواكب التحولات التي يشهدها الفضاء السياسي".
وأضافت أنها أعدت "مشروع مقرر تنظيمي يتعلق بكيفيات عقد وتنظيم المؤتمر الوطني مراعاة للتدابير الاحترازية التي فرضتها الجائحة. ومن المقتضيات التي تضمنها مشروع المقرر تحديد ولاية كتابة الأجهزة الحزبية في ثلاث ولايات تبعا لما يفرضه القانون التنظيمي للأحزاب السياسية بضرورة تحديد ولاية الأجهزة الحزبية".
وبخصوص الترشيح للكتابة الأولى للحزب، شرحت اللجنة أن مشروع المقرر نص على إحالة الترشيحات، التي توصلت بها رئاسة اللجنة التحضيرية، على رئاسة المؤتمر، مشيرة إلى أن إدريس لشكر لم يتقدم بأي ترشيح للكتابة الأولى.
وأثار التعديل الذي تمت المصادقة عليه أمس السبت 18 دجنبر 2021، جدلا بين اتحاديين، إذ خرجت أسماء لانتقاد القرار الذي صوت لصالحه 201 عضو وامتناع 9 أعضاء.
وتنص المادة 49 من النظام الأساسي للحزب على أنه "ينتخب الكاتب الأول لولاية تمتد بين المؤتمرين الوطنيين، ولا يمكن أن ينتخب إلا لولايتين متتاليتين، مع إمكانية الترشيح من جديد بعد انقضاء الولاية الموالية لفراغه من الكتابة الأولى، على ألا يتعدى عدد الولايات المسموح بها ثلاث ولايات في المجموع"، قبل تعديلها لتصبح ثلاث ولايات.
منافس جديد
انضم شقران أمام، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، إلى المتنافسين على قيادة الحزب، بعد استشارة مسبقة مع عدد من المناضلات والمناضلين كما قال في إعلان على صفحته في "فايسبوك" اليوم الأحد 19 دجنبر. وقال إنه سيضع ترشحه في المؤتمر الوطني الحادي عشر المزمع عقده ما بين 28 و30 يناير 2022 في بوزنيقة.
وكشف إدريس لشكر، الكاتب للحزب، في وقت سابق، أنه تم التوصل بخمسة ترشيحات للكتابة الأولى للحزب. ويتعلق الأمر بعبد الكريم بنعتيق، وحسناء أبوزيد، ومحمد بوبكري، ومجيد مومر، وطارق سلام، وقال لشكر إنه سيعرض هذه الترشيحات على رئاسة المؤتمر.
وقال أمام "وإذ كنت عبرت يوم أمس عن موقف رافض لما جاءت به سكرتارية اللجنة التنظيمية للمؤتمر الوطني الحادي عشر من مشاريع مقررات أعتبرها تراجعا وانتكاسة حقيقية في حياة الاتحاد، وحاولت إيضاح عدد من الجوانب والثغرات القانونية والواقعية في هذا الباب، دون التمكن من ذلك بسبب حصر المداخلات في ثلاث دقائق وتهجم البعض ممن لا يؤمنون باختلاف الرأي، فإنني سأضع جميع الأخوات والإخوة عند وجهة نظري بخصوص التحضير للمؤتمر الوطني المقبل، ورؤيتي فيما يخص الخط السياسي للحزب وحياته التنظيمية الداخلية في سياق الحديث عن أسباب ترشحي في القادم من الأيام".
وكان عبد الكريم بنعتيق خرج، أمس السبت، ببلاغ مُعمم، اعتبر في أن "التعديلات التي طرحت للمصادقة على المجلس الوطني للحزب مست جوهر النظام الداخلي للتنظيم السياسي، وأعادت صياغة الهندسة القانونية المتفق عليها من خلال برلمان الحزب".
ولفت إلى أن "الباب المتعلق بتنظيم المؤتمر مؤطر بالمادتين 71 و72، اللتين لا تقبلان التأويل وتنصان على أن المؤتمر الوطني، أعلى سلطة تقريرية، ينعقد بصفة عادية مرة كل أربع سنوات".
وفي ما يخص مسطرة انتخاب الكاتب الأول، أوضح في بلاغه أن "المادة 213 تنص صراحة على أن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر يعلن عن فتح باب الترشيح للكتابة الأولى 30 يوما على الأقل قبل افتتاح المؤتمر بواسطة مقرر صادر عن سكرتارية اللجنة التحضيرية، يحدد تاريخ بداية ونهاية الأجل المحددة لإيداع الترشيحات، في حين اقترحت لجنة التنظيم تقديم الطلبات لرئاسة المؤتمر يوم افتتاح أشغاله".
وأكد القيادي نفسه أن الطلبات تقدم باسم رئيس اللجنة التحضيرية وليس باسم رئاسة المؤتمر يوم افتتاحه، بل بصفة شخصية من طرف المرشح أمام مدير المقر المركزي للحزب، وفق المادة 214.
وأضاف أن التعديل الأخير الذي ينص على أن انتخاب الكاتب الأول سيتم من طرف أعضاء الكتابات الجهوية المنتخبة في المنصات الجهوية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الوطني بالصفة، يشكل مخالفة للمادة 212، التي تنظم هذه العملية، ومضمونها أن انتخاب الكاتب الأول يتم في المؤتمر بالاقتراع السري وبالأغلبية المطلقة.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة