اقتصاد
وزير الفلاحة: حرث 1,5 مليون هكتار من الأراضي
02/12/2021 - 13:40
SNRTnewsأكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، أن عملية الحرث همت إلى حدود الآن 1,5 مليون هكتار إلي حدود اليوم، من بين 4 ملايين هكتار كهدف محدد لهذا العام.
أشار الصديقي في الندوة الصحفية، التي أعقبت مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس الثاني من دجنبر، إلى أن التساقطات المطرية التي تعرفها بعض المناطق في المغرب، ستفضي إلي دعم الرصيد من المياه، خاصة في السدود.
وكان الصديقي، حث عند إعطاء انطلاقة الموسم الفلاحي، في 12 نونبر الجاري، على الإقبال على إنجازات عمليات البذر والحرث وتهيئة الأرض في الموسم الحالي، مؤكدا أنه تم طرح 1,6 مليون طن من بذور الحبوب المختارة، و500 ألف طن من الأسمدة.
وساهمت التساقطات المطرية المهمة التي تشهدها جل مناطق المغرب، في إنعاش آمال الفلاحين في تحقيق موسم فلاحي جيد، كما كانت عاملا محفزا للذين لم يواكبوا انطلاقة الموسم الفلاحي على الشروع في عملية الزرع.
وكان الفاطمي بوركيزية، عضو الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية، أكد أن التساقطات المطرية التي تشهدها أغلب مناطق المملكة هذا الأسبوع، تعتر عاملا إيجابيا، بالنسبة للفلاحين الذين استأنفوا الموسم الفلاحي، حيث ستساعد على عملية الإنبات، كما تعتبر عاملا محفزا للفلاحين الآخرين على الشروع في الزرع.
وأبرز بوركيزية، في تصريح لـSNRTnews، أن هذه التساقطات ستنعكس إيجابا على الزراعات الخريفية والمتمثلة أساسا في الشعير، والقمح، والذرة، و(الفارينة)، كما ستساهم في انتعاش زراعة بعض الخضر، التي عانت من تأخر الأمطار التي واكبتها موجة صقيع.
وأفاد المتحدث ذاته، أن تأخر التساقطات المطرية هذه السنة، أثّر سلبا على الغطاء النباتي، مما عمق من معانات الفلاحين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى اللجوء إلى توفير العلف لماشيتهم بأسعار مرتفعة.
وفي السياق ذاته، أكد مصطفى عمارة، رئيس الفرع الإقليمي للجمعية المغربية للتنمية الفلاحية، وفلاح بمنطقة الجديدة ولاد رحمون، أن التساقطات المطرية التي تشهدها المملكة كانت فأل خير على الفلاحة، حيث ستشكل حافزا لبدأ الموسم الفلاحي الذي "تأخر نوعا ما، لكن لا زال الوقت ملائما للتدارك، في ظل تزايد الاعتماد على الأسمدة التي تساهم في الرفع من جودة الإنتاج".
وأوضح عمارة، في تصريح لـSNRTnews، أن التساقطات الأخيرة ستساهم بشكل فعال في الحد من الغلاء الذي تعرفه أسعار الأعلاف والتبن، حيث بلغ سعر الأعلاف المركبة أربعة دراهم للكيلوغرام، بينما ارتفع سعر التبن من 15 إلى 25 درهما.
وتابع عمارة، أن غلاء الأعلاف أثر بشكل سلبي كذلك، على قطاع الحليب، الذي يعتبر موردا أساسيا لعدد كبير من الفلاحين، خصوصا الصغار.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
مجتمع
اقتصاد
اقتصاد