مجتمع
الرباط تستضيف مناظرة دولية حول الصناعات الثقافية والإبداعية
18/09/2024 - 13:22
SNRTnewsتستضيف الرباط الدورة الثانية من مناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية يومي 2 و3 أكتوبر 2024، تحت شعار "الاحتفاء بالتراث، الاستثمار في المستقبل".
وأكد بلاغ مشترك للمنظمين أن هذا الحدث، الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيجمع قادة سياسيين واقتصاديين وخبراء وطنيين ودوليين والفاعلين الرئيسيين في منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب.
المناظرة التي تنظم بتعاون بين وزارة الشباب والثقافة والاتصال وفيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبدعم من الاتحاد الأوروبي في المغرب، ستتطرق إلى الاتجاهات الجديدة في الحكامة والتمويل والتحول الرقمي، وستطرح النقاش حول كيفية تعزيز قيمة التراث، وتجربة الأماكن وكذلك مستقبل هذه الصناعات.
ونقل البلاغ تصريحا لمحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، قال فيه إن "تنظيم هذه المناظرة الثانية يؤكد من جديد تصميمنا على تعزيز قطاع مبتكر يتمحور حول صناعات استشرافية وقادرة على خلق فرص عمل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وتؤمن الحكومة بقدرات هذا القطاع وتولي اهتماماً خاصاً لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في بلادنا، من أجل تعزيز حكامة فعالة وطموحة في آن واحد".
من جانبها، أشارت نائلة التازي، رئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، إلى أن "هناك فرصة حقيقية يجب اغتنامها اليوم، وعلينا أن نتصرف أسرع للاستفادة الكاملة من التقدم التكنولوجي والتغيرات الجارية. وعلى غرار العديد من البلدان، يمكن للمغرب أن يسرّع من وتيرة تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال الجمع بين الدعم الحكومي والاستثمار الخاص والاستراتيجيات المبتكرة. تشكل المناظرة لقاءا هاما لتعزيز الحوار بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، والشروع في وضع سياسات مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بالقطاع وطموحات المغرب".
ويُعد قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية اليوم من أكثر القطاعات نشاطا وفعالية في العالم، حيث تم خلق 50 مليون فرصة عمل، وتوليد إيرادات بقيمة 2000 مليار دولار أمريكي. ويهدف المغرب، بشبابه المبدع وتراثه الثقافي الغني وروح المبادرة لديه، إلى التميز كرائد قاري في هذا القطاع.
أما باتريسيا لومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المغرب، فأكدت في تصريح تضمّنه البلاغ أن "تنمية الصناعات الثقافية والإبداعية هي موضع اهتمام مشترك للمغرب والاتحاد الأوروبي. ويمثل التزامنا تجاه هذا القطاع في المغرب امتداداً لتعاوننا الطويل والراسخ. وتهدف هذه الشراكة بشكل خاص إلى تعزيز المنظومة المحلية ودعم المقاولين في هذا القطاع. هذه المناظرة الثانية ستسلط الضوء على الإمكانات الاستثنائية لقطاع يتوسع بسرعة على نطاق عالمي".
وستتمحور المناقشات حول خمس حلقات نقاش، حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتمويل المبتكر والتمويل الجماعي: ما هي حلول التمويل المبتكرة لتحرير إمكانيات الصناعات الثقافية والإبداعية ودعم المواهب والشركات في القطاع الإبداعي، وتجربة المكان، والرأسمال البشري في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، وآفاق الصناعات الثقافية والإبداعية.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
نمط الحياة
مجتمع
سياسة