ابتدائية طنجة تفتح ملف "مجموعة الخير" وسط توقيفات جديدة

وعرفت الجلسة حضورا كثيفا لضحايا وأفراد عائلات من وقعوا في مصيدة مجموعة في الواتساب حملت اسم "مجموعة الخير".

وتم تأخير الجلسة إلى غاية السادس والعشرين من الشهر الجاري، لإعداد الدفاع.

وحضر إلى المحكمة 18 متهما، نساء ورجال، ممن يُتهمون بأنهم المسؤولون عن المجموعة، ضمنهم رئيستها وسيدة كانت تقدم نفسها مديرة تنفيذية جرى اعتقالها مؤخرا.

ويتابع هؤلاء جميعا في حالة اعتقال منذ حوالي شهرين، فيما مازال ثلاثة آخرين يستمع إليهم قاضي التحقيق.

وذكر مصدر من هيئة دفاع بعض المشتكين، أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص أمس الاثنين، للاشتباه في تورطهم في القضية.

واستبق بعض الضحايا انعقاد هذه الجلسة بتنظيم وقفة أمس الاثنين، طالبوا فيها باسترجاع أموالهم وفرض أقسى العقوبات على مُسيري المجموعة.

وكانت عملية النصب عبر هذه المجموعة تقوم على الانخراط بمبلغ يبدأ من 1800 درهم، وبعد ستة أشهر ُيمكن لصاحبه أن يربح 10 آلاف درهم.

ولتحفيز المنخرط، الذي يتوجب عليه أن يقنع آخرين بالانخراط والمساهمة، كان مسيرو المجموعة يوفرون عرضا خاصا (باك)؛ إذ إن المساهمة بـ10 الآلاف درهم ونصف تقريبا تمكن من ربح ثلاثة ملايين سنتيم، وكلما ارتفعت نسبة المساهمة تضاعف الربح.

وحّفزت استفادُة مواطنين من هذه الأرباح أشخاصا آخرين على أداء مساهمات مالية للانخراط، ليبدأ عدد المنخرطين في الارتفاع بشكل سريع.