العالم
نهج جديد للدبلوماسية الأميركية في عهد ترامب
22/01/2025 - 22:32
أ.ف.ب
رسم وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو الأربعاء الخطوط العريضة للدبلوماسية الأميركية في عهد دونالد ترامب، بالخروج من اتفاقية المناخ وإلغاء برامج التنوع الاجتماعي.
يمثل ذلك نقطة تحول جذرية بالنسبة للدبلوماسية الأميركية في عهد الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي قام بتعيين أول مبعوث خاص للولايات المتحدة لحقوق مجتمع الميم في الخارج.
وقال ماركو روبيو في بيان "علينا العودة إلى ركائز الدبلوماسية من خلال التوقف عن التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تزرع الفتنة في بلادنا ولا تحظى بشعبية في الخارج".
وأضاف "سيسمح لنا ذلك باتباع سياسة خارجية عملية بالتعاون مع الدول الأخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية".
ماركو روبيو أول عضو في إدارة ترامب الجديدة يتم تثبيته في منصبه بعد تصويت بالإجماع في مجلس الشيوخ الأميركي مساء الاثنين، يوم تنصيب دونالد ترامب رئيسا لولاية ثانية.
وبينما كانت مكافحة تغير المناخ أولوية في عهد بايدن تعتزم إدارة ترامب الجديدة التخلص من سياسات المناخ الأميركية.
وقال روبيو "علينا الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلي عن سياسات المناخ التي تضعف أميركا" موضحا أنه يريد "استخدام الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في مجال الطاقة".
ومن أولى قرارات ترامب بعد تنصيبه، الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.
وكذلك بالنسبة للهجرة "لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية" وفقا لروبيو الذي يعتزم أيضا تنفيذ إلغاء برامج "التنوع" داخل وزارة الخارجية - كما طلب دونالد ترامب للحكومة الفدرالية بأكملها.
كما دعا روبيو إلى "وضع حد للرقابة وإعطاء الأولوية للحقيقة"، حسب قوله.
وخلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، قال السناتور الجمهوري السابق إنه يريد تنفيذ شعار دونالد ترامب -"أميركا أولا" - الرافض للتعددية، التي كانت في قلب دبلوماسية إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها.
ولدى وصوله إلى وزارة الخارجية الثلاثاء حذر أمام مئات الموظفين من أن "التغيير آت وليس بالضرورة أن يكون مدمرا أو عقابيا".

مقالات ذات صلة
عالم
عالم
تكنولوجيا
عالم