لهذه الأسباب تم إسناد خبرة حول مسرح الدار البيضاء إلى مكتب للدراسات

وسيتولى مكتب الدراسات التدقيق والتأكد من امتثال المشروع لشروط التنفيذ المحددة في اتفاقية بناء المسرح الكبير للدار البيضاء، والموقعة من قبل مختلف الشركاء، وذلك من حيث المشتريات والتدبير المالي للمشروع.

وفي هذا الصدد، أوضحت مليكة مزور، نائبة عمدة الدار البيضاء، أن هذا الإجراء عادي ويعتمد بشكل مستمر في افتحاص المشاريع الكبرى.

وأضافت مزور، في تصريح لـSNRTnews، أن هذا الفحص إجراء روتيني يجرى بشكل دائم.

من جهته، أفاد أحمد بريجة، نائب العمدة المكلف بقطاع المرافق والأشغال العمومية، بأن هذا القرار جاء مع اقتراب موعد افتتاح المسرح في وجه العموم.

وأوضح بريجة، في تصريح لـSNRTnews، أن جماعة الدار البيضاء تدرس كيفية تسيير المسرح بعد انتهاء أشغاله منذ سنوات، في انتظار افتتاحه رسميا.

ويعد المسرح الكبير للدار البيضاء، الذي يقع في قلب ساحة محمد الخامس، من أهم المركبات الثقافية في إفريقيا والعالم العربي.

ويضم فضاء متعدد الاستعمالات مخصصا لفنون الخشبة، مثل المسرح والرقص والموسيقى والمسرحيات الموسيقية، إلى جانب استضافة تظاهرات وعروض ثقافية وفنية ذات طابع دولي على مدار السنة.

وكانت جماعة الدار البيضاء قد انتهت من أشغال تهيئته قبل أربع سنوات، بكلفة إجمالية بلغت 1,44 مليار درهم.