مجتمع
المغاربة وعيد الحب.. تباين الرؤى بين الترحيب والاستبعاد
14/02/2025 - 18:01
ياسمين اشريف14 فبراير، أو ما يُعرف بعيد الحب، ليس مجرد تاريخ عابر في تقويم الأيام، بل هو مناسبة عالمية لإحياء المشاعر اتجاه من نحب، حيث يتم تبادل هدايا لا تحمل فقط قيمة مادية، بل تكشف عن مشاعر تُختزل في تفاصيلها.
قد تكون هديتك الصغيرة نظرة مليئة بالمعنى، أو زهرة اقتطفتها بعناية، أو صندوقًا يضم صورًا للحظات جمعتكما، كوبًا من القهوة المعتادة لكن مع محادثة خاصة، أو قصيدة كُتبت في لحظة إلهام، أو حتى طهي وجبة مفضلة في المنزل تحت أضواء شموع عطرة.
وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن الميزانية المثالية لهدية عيد الحب ليست رقمًا ثابتًا، بل هي انعكاس لما تشعر به حقًا تجاه الشخص الآخر، مكتفيا بهدايا رمزية أو تجارب عاطفية، يجد آخرون أن إنفاق مبالغ أكبر على الهدايا الفاخرة أو المفاجآت الكبيرة يضفي سحرًا خاصًا على المناسبة.
وبعيدا عن الكلمات المنمقة والهدايا البراقة، هناك من يعتبر أن عيد الحب بات مناسبة تجارية أكثر من كونه موعدا صادقا للتعبير عن المشاعر، فقد تكون الميزانية التي تخصص لشراء الهدايا أقل من المعتاد، لأن الهدف ليس الانسياق وراء الإعلانات أو الضغوط المجتمعية، بل تكريم العلاقة بطريقة أكثر عمقًا.
وفي هذه المناسبة، ميكروفون SNRTnews استقى شهادات مغاربة من مدينة الدار البيضاء، ضمن فيديو اليوم من سلسلة "أجي نسولك"، عبروا عن وجهات نظرهم إزاء الاحتفال بهذه المناسبة، وعن الميزانية التي يخصصونها لاقتناء الهدايا لأحبائهم.

مقالات ذات صلة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
اقتصاد