فن و ثقافة
تتويجات غرامي وسط حضور الرئيس الأوكراني
04/04/2022 - 13:02
أ.ف.ب
حصد عازف البيانو الأمريكي الإفريقي جون باتيست والثنائي "سيلك سونيك" أكبر عدد من جوائز "غرامي" الموازية بأهميتها موسيقيا لمكافآت الأوسكار سينمائيا، في احتفال أقيم مساء الأحد في ولاية لاس فيغاس الأمريكية.
لعل من أبرز محطات أمسية حفل "غرامي"، إطلالة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، في كلمة ألقاها عبر الشاشة وطلب فيها من فناني العالم كله دعم بلده الذي يتعرض لغزو روسي.
وأثار الرئيس الأوكراني مشاعر الحاضرين بكلمة ألقاها عبر الشاشة ودعا فيها الفنانين إلى دعم الشعب الأوكراني.
وافتتح الثنائي "سيلك سونيك" الاحتفال ا64 لتوزيع جوائز "غرامي" الموسيقية الذي أرجأه المنظمون بعدما كان مقررا في 31 يناير، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد -19 ونقلوه إلى لاس فيغاس.

وبعد افتتاح الأمسية، عاد الثنائي المؤلف من برونو مارس وأندرسون باك اللذين يستوحيان أعمالهما وملابسهما، مما كان سائدا في سبعينيات القرن الماضي، إلى مسرح "إم جي إم غراند غاردن أرينا" لتلقي جائزتي "أغنية العام" و"تسجيل العام"، وهما من الجوائز الرئيسية في "غرامي".
وقال باك "نبذل كل ما في وسعنا لنبقى متواضعين في هذا الوقت، لكن في المهنة يوصف ما حققناه بأنه فوز ساحق".
وظهر جون باتيست الذي حصد 5 جوائز "غرامي" خلال الاحتفال أكثر أناقة عند تلقيه جائزة "ألبوم العام"، وهي المكافأة الأهم في عالم صناعة الموسيقى الأمريكية.
وقال باتيست "أنا مقتنع بأن لا وجود لأفضل فنان وأفضل موسيقي وأفضل راقص وأفضل ممثل. فنون الابتكار ذات طابع ذاتي وتمس الناس في وقت معين من حياتهم يكونون فيه بأمس الحاجة إليها"، مضيفا "أحب الموسيقى وأعزفها منذ أن كنت صبيا صغيرا. إنها أكثر من مجرد تسلية بالنسبة إليّ. إنها ممارسة روحية".
ومن أبرز الفئات التي تمكن باتيست من الفوز بها من بين ترشيحاته 11، تلك المخصصة لأفضل موسيقى لفيلم، عن فيلم لرسوم المتحركة "سول"، وسبق أن نال عنها أيضا جائزة أوسكار عام 2021، لكنه كان ينافس في كل الأنماط الفنية تقريبا.
ولم تحصد المغنية الشابة أوليفيا رودريغو الجوائز الأربع كلّها التي كانت مرشحة ضمن فئاتها، رغم أنها حازت جائزة "أفضل فنان جديد"، وهي جائزة مرغوبة كونها تتيح للمغني الانطلاق في مسيرته الفنية.
وحصلت الممثلة السابقة في قناة "ديزني" والبالغة 19 عاما على جائزة "أفضل أداء منفرد في موسيقى البوب" عن أغنيتها "درايفرز لايسنس"، محققة فوزا على أسماء كبيرة رشحت في هذه الفئة كجاستن بيبر وبيلي إيليش وأريانا غراندي وبراندي كارليل.
ورغم أن بيبر وإيليش وليل ناس إكس، قدموا أداء مميزا على المسرح وكانوا من بين المرشحين الأبرز للجوائز، فإنهم لم يتلقوا أيا منها.

وفازت دوجا كات بجائزة "أفضل أداء ثنائي في موسيقى البوب" عن أغنية "كيس موي مور". أما المغني كانييه ويست الذي لم يحضر الاحتفال، فكان ألبومه "دوندا" مرشحا في فئة "ألبوم العام"، وفازت أغنيتا "هوريكاين" و"دجايل" منه بجائزتين ضمن فئات موسيقى الراب.
وحصدت الفرقة التي أسسها عازف الدرامز السابق في "نيرفانا" ديف غرول جوائز "أفضل ألبوم في موسيقى روك" و"أفضل أغنية في موسيقى الروك" و"أفضل أداء في موسيقى الروك.

مقالات ذات صلة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة