رياضة
موقع فيفا : هل يقود وحيد أسود الأطلس في مونديال قطر؟
12/04/2022 - 09:38
يونس الخراشيبدأ المقال بالإطراء على وحيد، إذ يقول:"عند ذكر اسم المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، فأنت تذكر قطعًا واحدًا من أنجح المدربين الذين تعاقبوا على الكرة الدولية في التاريخ الحديث، حيث دون اسمه بأحرف من ذهب مع كل المنتخبات التي أشرف عليها وتمكن من التأهل رفقتها جميعًا إلى نهائيات كأس العالم، رغم أنه لم يظهر معها جميعًا في البطولة العالمية"، ثم يضيف:"إطلاق لقب صانع المُعجزات على وحيد لن يكون مبالغًا فيه، ومسيرته الحافلة بالإنجازات شاهدة على ذلك. ففي بدايته الحقيقية كمدرب سنة 1997، نجح في رفع لقبي دوري أبطال إفريقيا والدوري المغربي مع الرجاء الرياضي، قبل أن يعرج نحو ليل الذي كان يعاني الأمرين في الدرجة الثانية الفرنسية، ليجعل منه في غضون سنتين ونصف فريقًا متأهلًا لدور مجموعات في دوري أبطال أوروبا".
ثم عرج المقال على مساره مع منتخب كوت ديفوار، الذي أهله إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، ويقول:" لكن موعد ظهوره المونديالي الأول لم يكن قد حان آنذاك، نظرًا لإقالته قبل البطولة بسبب الخروج من ربع النهائي في كأس أمم إفريقيا"، ويزيد وهو يتحدث عن تجربته مع الجزائر:"وفي 2011، تقلد زمام الأمور في منتخب الجزائر، وهناك صنع مُعجزة كأس العالم، فأهلهم للمرة الرابعة في تاريخهم للبطولة العالمية بعد تصفيات شاقة، قبل أن يُفاجئ الجميع وينجح في العبور للدور الثاني في البرازيل، وذلك بعد الفوز على كوريا الجنوبية والتعادل مع روسيا، فاصطدم في دور الـ16 بألمانيا التي تفوقت عليه بصعوبة بالغة في الأشواط الإضافية، قبل أن تشق طريقها نحو اللقب مباشرة في تلك النسخة".
ولم ينس المقال أن يسرد تجربة خاليلوزيتش مع المنتخب الياباني، إذ يقول:"تجربته مع منتخب اليابان التي بدأت سنة 2015 لم تكن مغايرة كثيرًا لتجربته مع ساحل العاج، فوسط كل الانتقادات التي طالته، تمكن من ضمان التأهل لنهائيات كأس العالم FIFA روسيا 2018، لكنه لم يقد الفريق أثناء البطولة، لتكون تلك هي المرة الثالثة التي ينجح فيها في تأهيل منتخب للمحفل الدولي الأهم في كرة القدم".
أما بخصوص تجربته مع أسود الأطلس، فكان الإطراء كبيرا، مع ملاحظة تخص إبعاده لعدد من اللاعبين المميزين، وما جره عليه ذلك من مشاكل، إذ يقول المقال:"اليوم، يعمل المدرب البوسني على قدم وساق من أجل إضافة نجاح جديد إلى سجله، وذلك رغم أن شخصيته القوية واستبعاده لأسماء رنانة مثل حكيم زياش ونصير المزراوي مع عبد الرزاق حمد الله لا يروق للبعض ويجر له الكثير من الانتقادات وهو نفس السيناريو الذي عاشه في جل محطاته التدريبية، فهناك من قبل بقرارته تلك وواصل معه، وهناك من فضل الانفصال عنه على غرار ساحل العاج واليابان".ويختم بتساؤل مثير:"ويبقى السؤال الآن: هل نرى وحيد يقود أسود الأطلس في مونديال قطر ويجعل منهم الحصان الأسود للبطولة؟".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة