اقتصاد
الخطاط ينجا : جهة الداخلة وادي الذهب ستصبح قطبا اقتصاديا دوليا
31/05/2022 - 14:42
وكالة المغرب العربي للأنباءوأضاف ينجا، في كلمة له عبر تقنية الفيديو، خلال افتتاح يوم دراسي حول "مستقبل جهة الداخلة وادي الذهب" نظمه المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، أن هذه الجهة التي تزخر بمؤهلات ترابية وموارد طبيعية وإمكانات سوسيو اقتصادية، ستصبح قطبا اقتصاديا لا محيد عنه، وجسرا للتنمية يربط المملكة بإفريقيا وأوربا وأمريكا.
وأبرز أن البرنامج التنموي المندمج للجهة المستمد من النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وكذا مخطط التنمية الجهوية يشمل كافة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، من أجل خلق مشاريع مهيكلة بالجهة التي ستصبح محورا رائدا يمكن من خلق فرص هامة للاستثمار لفائدة الفاعلين الوطنيين والأجانب، وذلك تماشيا مع الرؤية الملكية.
وبحسب ينجا فإن تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبرنامج التنموي المندمج للجهة، سيساهم في خلق دينامية تنموية جهوية جديدة، تجعل الداخلة قطبا اقتصاديا حقيقيا، وبوابة للمغرب نحو عمقه الإفريقي.
وذكر أن برنامج التنمية الجهوية للداخلة – وادي الذهب يرتكز على رؤية استراتيجية تهدف إلى تثمين أمثل لفرص ومؤهلات وإمكانات الجهة، من أجل النهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، والمحافظة على البيئة، وتحقيق التنمية المنشودة والمستدامة.
وأبرز أن الجهة تحتل موقعا استراتيجيا وتزخر بالعديد من الإمكانات التي تمكنها من تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة، وتحسين جاذبية مجالها الترابي ، وتقوية تنافسيتها الاقتصادية.
واعتبر المسؤول ذاته أن هذا الحدث يشكل رافعة للنهوض بالجهة وتطوير إمكانياتها الاجتماعية والاقتصادية وجعلها أكثر تنافسية وجاذبية، بالنظر إلى كونها تتمتع بموقع استراتيجي كبير وفرص استثمار وشراكة ممتازة، وكذا بلورة مقترحات لتوجهات استراتيجية كفيلة بجعل الجهة قطبا اقتصاديا دوليا.
ويهدف هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة مسؤولين من دول غرب إفريقيا، إلى جعل الأقاليم الجنوبية للمملكة قطبا إفريقيا للتنمية، وتقديم نظرة متقاطعة حول مستقبل تنمية الجهة على الأصعدة الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة