رياضة
مدرب البرازيل: لم نعد نعتمد على نيمار في الفوز
05/06/2022 - 12:19
أ.ف.بأظهر نيمار (30 عاما) أهميته في تشكيلة منتخب بلاده حين أحرز، الخميس 2 يونيو 2022، ثنائية خلال الفوز الودي الكبير على كوريا الجنوبية 5-1 في سيول.
ورفع نيمار رصيده إلى 73 هدفا بقميص "سيليساو"، وبات قريبا جدا من الوصول إلى الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة بيليه (77 هدفا)، بطل العالم ثلاث مرات، وأفضل هداف في تاريخ البرازيل.
واعتبر تيتي أن نيمار "لم يعد الوحيد الذي يتحمل عبء تسجيل الأهداف" للمنتخب البرازيلي، الذي يستعد لخوض نهائيات مونديال قطر نهاية العام الحالي، على أمل الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2002 والسادسة في تاريخه.
وقال تيتي: "أنا أشرف على المنتخب الوطني منذ فترة طويلة جدا (2016)، وخلال هذه الفترة ارتكبت الكثير من الأخطاء، وقمت أيضا ببعض الخيارات الجيدة، لدينا جيل جديد صاعد بقوة، ومن الأمور الجيدة التي قمت بها، هي أني اختبرت الكثير من اللاعبين، والنتيجة ننا لم نعد الآن معتمدين كثيرا على لاعب مهاجم واحد".
وأثبت الجيل الجديد في البرازيل قدرته على قيادة دفة "سيليساو"، ليس من خلال تصدر التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر وحسب، بل بإحراز ذهبية مسابقة كرة القدم في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، بقيادة لاعبين مثل ريتشارليسون وبرونو غيمارايش، ما سمح لهما بأن يكونا من نواة المنتخب الأول.
وقدوم لاعبين جدد يهدد الوجوه القديمة في المنتخب، لكنها "مشكلة مفرحة" بالنسبة لمساعد المدرب، لاعب الوسط السابق سيزار سامبايو، الذي قال: "اللاعبون الذين يتمتعون بالخبرة واللاعبون الذين فازوا بالميدالية الذهبية الأولمبية في اليابان باتوا جنبا إلى جنب"، مضيفا: "لدينا لاعبين يتمتعون بسرعة عالية والابداع، لاسيما في الهجوم".
نريد أن نترك أثرنا في كأس العالم
ويسعى المنتخب البرازيلي إلى تحقيق فوزه الودي الثاني في آسيا حين يواجه اليابان، الإثنين 6 يونيو، وذلك على الملعب الأولمبي في طوكيو، الذي يحل فيه المنتخب المضيف للمرة الأولى منذ تشييده من أجل الألعاب الصيفية المؤجلة من صيف 2020 إلى صيف 2021 بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وتحضرت اليابان، المتأهلة بدورها إلى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة تواليا وفي تاريخها، لمواجهة البرازيل بفوز ودي على الباراغواي 4-1 الخميس في سابورو.
ورأى المدرب هاجيمي مورياسو أنه على اللاعبين التمتع بـ"الشجاعة والعدوانية"، من أجل الفوز على البرازيل التي لم يسبق لها أن خسرت أمام المنتخب الآسيوي في أي من المواجهات التي جمعتهما، آخرها يعود في تشرين نونبر 2017 حين فاز "سيليساو" وديا 3-1.
وقال المدرب الياباني: "نريد أن نترك أثرنا في كأس العالم والمباراة ضد الباراغواي كانت البداية نحو تحقيق هذا الأمر"، مضيفا: "علينا أن نذهب إلى أبعد ما وصلنا إليه سابقا، وأن نحاول التفوق على أنفسنا، أريد من اللاعبين أن يقوموا بذلك غدا"، الإثنين ضد البرازيل.
وخلال مشاركاتها الست السابقة في النهائيات، لم تذهب اليابان أبعد من الدور ثمن النهائي الذي وصلت إليه ثلاث مرات، فيما انتهت مشاركاتها الثلاث الأخرى عند الدور الأول، محققة بالمجمل 5 انتصارات في 21 مباراة مقابل 11 هزيمة و5 تعادلات.
وسيكون من الصعب جدا على منتخب "الساموراي الأزرق" أن يحقق أمنية مدربه خلال المونديال القطري، إذ أوقعته القرعة في المجموعة الخامسة إلى جانب العملاقين الألماني والإسباني، بالإضافة إلى الفائز من ملحق كونكاكاف-أوقيانيا بين كوستاريكا ونيوزيلندا.
ولن تكون مهمة البرازيل سهلة كثيرا في النهائيات القطرية المقررة بين 21 نونبر و18 دجنبر المقبلين، إذ وقعت في المجموعة السابعة بجانب صربيا والكاميرون وسويسرا.
مقالات ذات صلة
رياضة
مجتمع
رياضة
رياضة