سياسة
مغاربة العالم .. اليزمي يطالب بوكالة للعمل الثقافي بالخارج
07/06/2022 - 22:07
SNRTnewsقال إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إنه حان الوقت لتفعيل فكرة خلق وكالة مغربية للعمل الثقافي بالخارج، داعيا إلى الإجابة على سؤال التحولات التي تعرفها الجالية المغربية، وبلورة سياسات لمواكبتها.
وأضاف اليزمي، في ندوة نظمها مجلس المستشارين، الثلاثاء 07 يونيو 2022، تحت عنوان مغاربة العالم: تعبئة جماعية وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل عملية العبور"، إن تلك الفكرة تبناها النموذج التنموي الجديد.
جاء ذلك في معرض حديثه عن المبادرات التي يتم اتخاذها من قبل المجلس، والتي صادفها النجاح، حسب المتحدث، مؤكدا أنه في العام الحالي تم إعداد كتيب سيوزع على أطفال مغاربة العالم، يتضمن المواقع المغربية المسجلة تراثا غير مادي من قبل اليونيسكو.
ويأتي تنظيم هذه الندوة بالتزامن مع انطلاق عملية "مرحبا 2022"، إذ ينتظر أن يستقبل المغرب حوالي 3 ملايين من مغاربة العالم بين يونيو وشتنبر المقبل.
ونوه اليزمي بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل استقبال مغاربة العالم بمناسبة عملية "مرحبا"، ومواكبة التطور الديمغرافي لأولئك المواطنين، الذين يصل تعدادهم إلى 5 ملايين نسمة. وتوقف عند التحولات الطارئة لدى هؤلاء، والمرتبطة بتعميم الهجرة من شتى مناطق المملكة، والتطور الثقافي، والعولمة، وتأنيث الهجرة، وظهور فئات شبابية ازدادت في بلدان الإقامة.
وأشار اليزمي إلى تجذر مغاربة العالم في تلك البلدان، كما تدل على ذلك النسب الكبيرة للحصول على جنسية بلدان الإقامة بأوروبا، في الوقت نفسه، مؤكدا معاينة الإبقاء على علاقات وطيدة مع أرض الأجداد، كما تؤكد ذلك الأرقام الخاصة بمناسبة عملية مرحبا.
ولفت الانتباه إلى مؤشر آخر للدينامية السوسيو- سياسية للمغاربة العام، والتي تتعلق بانخراط أكثر حضورا وقوة في الحياة السياسية والحزبية في بلدان الأزدياد.
واعتبر بعد تلك الملاحظات أن عدة أسئلة مطروحة على المؤسسات الحكومية والدستورية والفاعلين السياسيين حول كيفية تدقيق مجمل التحولات المرتبطة بمغاربة العالم، وسبل معرفة انتظارات الجالية المغربية، والأسباب العميقة وراء هجرة الكفاءات والقاصرين غير المصاحبين، وكيفية مواكبة القاصرين والمتقاعدين والنساء.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
اقتصاد