عالم
قطع الأشجار في غابة الأمازون يسجل أرقاما مرتفعة
11/06/2022 - 21:14
أ.ف.بمنذ بداية عام 2022، خسرت أكبر غابة استوائية في العالم 2867 كيلومترا مربعا من الأشجار، مسجلةً بالتالي ارتفاعا بـ12,7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
أما أكثر منطقة تضررت جراء هذه الممارسات في ماي، فهي ولاية أمازوناس (شمال شرق البرازيل)، إذ قُطع منها نحو ثلث المساحة المُزالة من غابة الأمازون التي تمتد عبر تسع ولايات.
وذكرت البيانات التابعة للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء أن 2287 حريقا اندلع في ماي، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 96 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2021 وأسوأ مستوى يُسجّل في شهر منذ عام 2004.
وقالت ماريانا نابوليتانو من منظمة "الصندوق العالمي للطبيعة" غير الحكومية بفرعها البرازيلي، لوكالة فرانس برس إنّ "البرازيل تستمر في السير عكس مسار التنمية المستدامة" رغم "كل التحذيرات العلمية".
ويتعرض رئيس اليمين المتطرف جايير بولسونارو، وهو أحد مؤيدي الأعمال التجارية الزراعية، لانتقادات عالمية جراء الزيادة الكبيرة في نسبة إزالة الأشجار من غابة الأمازون والمرتبطة بتوسيع المناطق الزراعية والاستفادة من الأخشاب والموارد المعدنية.
ومنذ وصول بولسونارو إلى السلطة سنة 2019، ارتفع متوسط معدل إزالة الأشجار السنوي 75 في المائة مقارنةً بالمعدل السنوي المُسجل في العقد الفائت، على ما تظهر الأرقام الرسمية.
وكان بولسونارو أكد الجمعة خلال "قمة الأمريكيتين" في لوس أنجليس أنّ البرازيل "لا تحتاج إلى الأمازون لتطوير نشاطها الزراعي".
وأكدت نابوليتانو أنّ "البيانات المتعلقة بإزالة الغابات تظهر بوضوح أنّ مستقبلاً بيئياً عادلاً ومتوازناً يصبح بعيد المنال بشكل متزايد"، مشيرةً إلى أنّ السياسات البيئية الحكومية "غير فعالة".
مقالات ذات صلة
تكنولوجيا
اقتصاد
عالم
مجتمع