مجتمع
إملشيل .. تفاصيل اكتشاف آثار أقدام ديناصور ضخم
15/06/2022 - 15:43
حليمة عامروتكون الفريق، الذي يعود له الفضل في ذلك الاكتشاف، من باحثين من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة ابن زهر بأكادير وباحثين من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف محمد بوتكيوط، أستاذ باحث بجامعة محمد الخامس، الذي شارك في عملية البحث، أن الأمر يتعلق بآثار أقدام ضخمة لديناصور عاش بمنطقة إملشيل قبل عصور.
وأوضح الباحث، في تصريح لـSNRTnews، أن هذا الفريق بدأ عملية البحث منذ سنة 2000، وتحديدا في منطقة دمنات، حيث استغرق العمل بهذه المنطقة سنوات من البحث.
وامتد مجال الدراسة، حسب بوتكيوط، إلى أماكن أخرى من المغرب، كآيت بلال وآيت بوكماز، وفي آخر سنة 2016، باشر هذا الفريق أبحاثه في منطقة بين الويدان، قبل أن يستأنف عملية البحث في منطقة إملشيل قبل أربع سنوات.
ومن بين المعطيات التي تم التوصل إليها بعد هذه الأبحاث، بحسب بوتكيوط، أن كلا من منطقة بين الويدان ودمنات وإملشيل، كانت تعيش بها ديناصورات من الأنواع اللاحمة، حيث تجلى ذلك بعد دراسة مقاييس طول هذه الأقدام، الذي يصل إلى 80 سنتمترا.
وذكر المصدر ذاته أن هذه المقاييس تتناسب مع مواصفات أكبر بصمات أقدام الديناصورات من نوع التيروبود، التي عرفتها الكرة الأرضية.
وأفاد أن الدراسة تبزر أن المغرب كانت تعيش به الديناصورات من الحجم الكبير، المعروفة حاليا في العالم، والتي كانت قد عاشت في العصرين الجوراسي والطبشوري.
وأوضح عند الحديث عن مواصفات الديناصور الذي تم اكتشاف آثار أقدامه بإملشيل، أن الأمر يتعلق بآثار ديناصور من الأصناف اللاحمة التي تمشي على رجلين، ويكون لديها ثلاثة أصابع، والتي يصل طولها إلى 10 أمتار على الأقل، مشيرا إلى أن طول بصمات أقدام هذا الديناصور التي تم اكتشافها في إملشيل يصل إلى 80 سنتمتر.
وأوضح أن كثرة اكتشاف آثار الديناصورات في المغرب، أخيرا، يدل على أن المغرب كان بيئة ملائمة لعيش هذه الكائنات، بفضل توفر المملكة، آنذاك، على مجالات غابوية مهمة ووديان محيطة للبحر الجوراسي القديم المسمى "تيثيس" وكذا بفضل المناخ المناسب.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
عالم
نمط الحياة
مجتمع