اقتصاد
الصيف .. السياحة الجبلية تنتعش بعد ركود
15/07/2022 - 10:00
حليمة عامربدأت بعض المآوي والمؤهلات السياحية بالمناطق الجبلية تستعيد عافيتها، بفضل إقبال عدد كبير من المغاربة والأجانب على هذه المناطق التي تستقطب سنويا عددا من السياح الراغبين في قضاء أوقات ممتعة بين الجبال ووسط الطبيعة الخلابة.
وأفاد الزبير بوحوت، الخبير في مجال السياحة، أن قطاع السياحة الجبلية، يحاول خلال فصل الصيف استعادة عافيته من الركود الذي كان قد عانى منه بسبب الجائحة، بالرغم من أن الإقبال على هذا النوع من المناطق يبقى مسألة ثانوية، نظرا إلى أن غالبية الأسر ترغب خلال فصل الصيف في قضاء عطلهم بالمناطق الشاطئية.
ويرى بوحوت، في تصريح لـSNRTnews، أنه بالرغم من هذه المنافسة القوية للمناطق الشاطئية، تعرف مجموعة من المناطق، مثل الحوز وإفران، إقبالا كبيرا طيلة السنة، على غرار باقي المدن، إذ يرجع ذلك لطبيعة ما تتميز به هذه المناطق من مناظر خلابة.
وشدد المتحدث ذاته على أن هذه المناطق تقاوم من أجل استقطاب السياح المغاربة والأجانب، بالرغم من أنها تعاني من ضعف البنيات التحتية للاستقبال، إذ يأتي ذلك في إطار تنويع العرض، خصوصا بالمناطق التي تنافسها فيها المحطات الشاطئية، مشيرا إلى أن الإقامة بهذه المناطق تكون منخفضة الأثمنة بالمقارنة مع باقي المدن الأخرى.
وتحاول بعض المآوي السياحية بالمناطق الجبلية تنويع خدماتها على قدر المستطاع لجذب السياح إليهم، إذ أوضح مبارك بنعلي، رئيس جمعية أرباب المآوي السياحية بقلعة مكونة، أن جمال الطبيعة والهدوء الذي تنعم به المناطق الجبلية يبقى هو العامل الأساسي لجذب السياح.
وتشهد الإقامات السياحية بقلعة مكونة وتنغير ونواحيها رواجا لابأس به خلال هذه الفترة، إذ يسارع عدد من السياح إلى حجز أماكنهم بالمآوي السياحية المتواجدة بهذه المنطقة، وهو شيء لم يكن مألوفا خلال نفس الفترة من العام الماضي، بحسب ما أكده بنعلي، بسبب تداعيات كورونا.
وسجل بنعلي انتعاش قطاع السياحة بالمنطقة التي يتواجد بها، بفضل فتح الحدود وعودة مغاربة العالم والأجانب، هواة السياحة الجبلية، الراغبين في الابتعاد عن ضجيج الحواضر.
ويتطلع مهنيو قطاع السياحة بالمناطق الجبلية خلال هذا الصيف إلى تجاوز تداعيات كوفيد-19، وتحقيق انتعاش لمشاريعهم، بعدما فاتهم ذلك خلال مواسم سابقة.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
مجتمع