مجتمع
كيف نتجنب أضرار الحليب غير المراقب؟
01/08/2022 - 13:54
حليمة عامرراج بمواقع التواصل الاجتماعي بأن بعض أنواع الحليب ومشتقاته، قد تشكل خطرا على صحة المستهلك المغربي، بسبب احتوائها على البكتيريا المسببة للإصابة بالتسمم أو بعض الأمراض مثل داء السل.
وأوضح مصدر مسؤول من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروف اختصارا باسم "ONSSA" أن الأمر لا يتعلق بمنتوجات الحليب ومشتقاته الخاضعة لمراقبة المكتب.
كيف يخضع إنتاج الحليب للمراقبة؟
أكد المسؤول ذاته، في تصريح لـSNRTnews، أن منتجات الألبان المعالجة والمبسترة، التي تأتي من المؤسسات المرخصة والخاضعة للمراقبة الصحية من قبل المكتب، لا تشكل أي خطر على صحة المستهلك.
وأضاف أن المنتجات التي لا تأتي من المؤسسات المرخصة من قبل المكتب، وخاصة الحليب الذي يعرضه الباعة المتجولون بالشارع، قد تشكل خطرا على صحة الإنسان، وقد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المنقولة من الأبقار.
وقدم المصدر ذاته نصائح وتوصيات للمستهلكين المغاربة بتفادي شراء مثل هذه الأنواع، داعيا إلى شراء حاجياتهم من نقاط البيع الثابتة والمعروفة، مع التأكد من ظروف عرض هذه المنتجات الغذائية والتحقق من أنها تحمل رقم ترخيص المكتب.
أوضح عبد الرحمان بن لكحل، مدير الفدرالية البيمهنية المغربية للحليب، أنه مثلما يحتوي الحليب على مواد غنية بالبروتينات والذهنيات وبعض البكتيريات النافعة، يحتوي أيضا على بكتيريات مضرة، مثل تلك التي تتسبب في الإصابة بداء السل، الذي يمكن أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، إما عن طريق اتصال مباشر وعن طريق استهلاك مادة الحليب، التي تأتي من الأبقار المصابة هذا المرض.
لذلك، ينبغي، بحسب المتحدث ذاته، أن تخضع مادة الحليب للمعالجة والبسترة قبل طرحها بالأسواق المغربية، باعتبار أن عملية بسترة الحليب تعد مرحلة أساسية لهذه المادة قبل طرحها بالأسواق للبيع، لأنه عندما يتم معالجة الحليب بالحرارة من 75 إلى 78 درجة، لمدة تتراوح بين دقيقتين أو ثلاث، يتم حماية المستهلك من البكتيريات الضارة.
ويوصي المتحدث ذاته باستهلاك الحليب المعالج عن طريق عملية البسترة، مؤكدا على أنه خلال هذه العملية لا يتم إضافة أي مادة حافظة، لافتا إلى أن جميع الخطوات تخضع لمراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
اقتصاد
مجتمع