رياضة
ألعاب التضامن .. ما حكاية 100 دولار الاحتياطية في الجيب؟
11/08/2022 - 09:14
يونس الخراشيقال مسؤولون في البعثة المغربية لألعاب القوى، ضمن منافسات الدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي، بقونيا التركية التي تتواصل إلى غاية 18 غشت 2022، إن أمر اعتماد النتائج لا ينتهي بنهاية منافسة ما، بل هناك جزئيات أخرى يتعين العمل عليها في الكواليس، حيث لا يوجد عداؤون ولا رياضيون، ولا مدربون أيضا.
وأوضح هؤلاء أن المسؤول يضع يده على قلبه أثناء المنافسات، ولكن حالما تنتهي حتى يضعها على الجيب الذي توجد فيه 100 دولار، تحسبا لأي اعتراض تقني محتمل، مثلما حدث في نهائي سباق 800 متر يوم الأربعاء 10 غشت 2022، حين اعترض المغاربة على دفع العداء القطري للمغربي، حفيظ رزقي، على اعتبار أنه أخطأ في حق عدائهم، بالدفع، عند الاقتراب من خط النهاية.
مسؤول تقني مغربي أشار، في حديثه إلى موقع SNRTnews، إلى أن المبلغ يودع لدى الجهات المعنية حال تقديم اعتراض تقني بخصوص سباق ما، على سبيل الضمان، وفي زمن أقل من 30 دقيقة، لا ينبغي تفويته، إذ يصبح الاعتراض غير ذي جدوى، مشيرا إلى أنه يعاد إلى واضعيه في حال كان القرار النهائي في صالحهم، ما يعني بأنهم أصحاب حق، في حين يصبح في ذمة الجهة نفسها حال ثبوت أن المعترضين ليسوا على حق.
يذكر أن واحدا من أشهر الاعتراضات على فوز عداء مغربي حدثت في دورة 1992 للألعاب الأولمبية، عندما تم الاعتراض على نيل خالد السكاح ذهبية سباق 10 آلاف متر، بداعي أنه نال مساعدة من زميله ومواطنه حمو بوطيب. وهو ما خلصت لجنة التحكيم إلى أنه غير صحيح، لينال السكاح ذهبيته، ويرفع العلم المغربي، ويعزف النشيد الوطني، في الملعب الأولمبي لمدينة برشلونة.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة