اقتصاد
الجفاف.. منتجو الزيتون ينقلون همومهم الى وزير الفلاحة
21/09/2022 - 14:48
يونس أباعلي | مراد ليكوتيفرض الجفاف صعوبات على قطاع إنتاج زيت الزيتون وزيت المائدة، أبرزها مياه السقي، الذي انضاف إلى ما يتعلق بآليات التسويق المعتمدة، كما يؤكد على ذلك مهنيو القطاع، وهو ما يحاولون التغلب عليه بمعية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
ويسعى المهنيون إلى حماية القطاع من تداعيات ندرة التساقطات ومخلفات جائحة كورونا، إذ اجتمعوا اليوم الأربعاء 21 شتنبر 2022، بالوزير الوصي، محمد صديقي، لتشخيص الوضعية والبحث عن سبل الدعم، في لقاء حضره عدد الفاعلين المعنيين، من مصنعين ومنتجين وممثلي الفلاحين.
وتطمح المملكة إلى إيصال الإنتاج الوطني من الزيتون إلى حوالي 3.5 ملايين طن في أفق سنة 2030، مقابل إنتاج حالي متوسط لا يتجاوز 1.4 مليون طن.
وأكد صديقي، في تصريح لـSNRTnews، على أهمية تناول آليات العمل والتعاون مع الفاعلين في قطاع إنتاج الزيتون، خصوصا مع صعوبة المرحلة بسبب ندرة المياه.
وأبرز الوزير أن سلسلة الزيتون جد مهمة وتُهيكل القطاع الفلاحي، إذ تمثل 65 في المائة من الأشجار المثمرة، وقد وصلت مساحتها إلى مليون و200 ألف هكتار، وتم إنتاج حوالي 2 مليون طن على الصعيد الوطني رغم الظروف الصعبة.
ولفت إلى أن لها أيضا دور سيوسيواقتصادي مهم جدا، إذ تمثل 51 مليون يوم عمل، والمغرب يعد من البلدان الرائدة في إنتاج وتصدير الزيتون وزيت الزينون، ومخطط المغرب الأخضر يعطي الأهمية الكبرى لهذا المنتوج.
ولم يخف الوزير كون التثمين والتسويق مازال يتوجب إخضاعه لعمليات عدة، خاصة البيع التقليدي وتتبع السلامة الصحية.
من جهته، أكد رشيد بنعلي، رئيس الفيدرالية المهنية لمنتجي الزيتون، أن القطاع يمر من ظروف صعبة، طرحت إشكالات في ما يتعلق بالسقي خصوصا.
ويريد المهنيون وضع الوزارة في الصورة، لكي يتم تشخيص حال القطاع، وما يمكن أن تقوم به الوزارة، يقول بنعلي في تصريح لـSNRTnews.
فيما أشار بوبكر بوعياد، رئيس فيدرالية الصناعات التحويلية للمنتجات الفلاحية، إلى أن حلقة زيت المائدة تمثل في الصناعات التحويلية دورا مهما، وهي أيضا تحت ضغط الظروف الصعبة، لذلك يبحث المهنيون عن إيجاد حلول لتطوير القطاع بطريقة مستدامة، يقول في تصريح لـSNRTnews.

مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
مجتمع