سياسة
حزب التقدم والاشتراكية يبحث عن دماء جديدة لقيادته
11/11/2022 - 19:37
يونس أباعليافتتح حزب "الكتاب" مؤتمره، الذي ينتهي يوم الأحد المقبل، بحضور شخصيات سياسية وحزبية، حيث حضرها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والأمناء العامين لأحزاب الاستقلال والعدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى جانب ممثلي أحزب عربية وأجنبية.
وقال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، في تصريح لـSNRTnews، إن المؤتمر الحادي عشر للحزب يحمل مشاريع وثائق تجسد المضمون السياسي الذي يتقدم به الحزب للرأي العام، مشيرا إلى أن الفترة بين آخر مؤتمر والمؤتمر الحالي ظل فيها الحزب "وفيا لهويته وخطه السياسي الواضح، وجدد أساليب تكيفه مع المتغيرات".
وشدد على أن المؤتمر "مناسبة سياسية كبيرة، بحضور وازن"، مضيفا "نعتقد أن البلاد في أمس الحاجة إلى بديل ديمقراطي تقدمي، وإلى حشد الطاقات لمواجهة التحديات المطروحة في الساحة، سواء المرتبطة بقضايانا الوطنية الأساسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وما تعيشه فئات واسعة من المجتمع من غلاء المعيشة وتأثيراتها على القدرة الشرائية".
كما يعد المؤتمر، يقول بنعبد الله، "فرصة يغتنمها الحزب لمراجعة الذات، من أجل تقوية أدائه على الساحة الوطنية".
واعتبر، في كلمته الافتتاحية، أنه من الواجب "توفير أجواء جديدة في الانتخابات المقبلة، بما يُفعل الدستور ويفرز برلمانا للكفاءات وحكومة من الكفاءات ومجالس منتخبة للكفاءات السياسية القادرة على إيجاد الحلول".
وشدد على أن غلاء الأسعار لا يمكن تركه دون إجراءات، كما أن الأمن الغذائي والطاقي والصحي لا يمكن انتظار انتهاء الأزمة لضمانه.
من جهتها، شددت شرفات أفيلال، عضو المكتب السياسي للحزب، في تصريح لـSNRTnews، على أن الحزب لا يراهن فقط على تجديد دمائه، بل "الأساسي هو تموقعه، كبديل ديمقراطي تقدمي، كحزب يساري حامل لأفكار يسارية، ولمشروع يتجاوب ويتماشى مع انتظارات الطبقات الشعبية في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها جل شرائح المجتمع المغربي".
فيما ذكر عزوز الصنهاجي، عضو المكتب السياسي للحزب، بأن المؤتمر الحادي عشر ينبني على أرضية سياسية تم الإعداد لها.
وأبرز، ضمن تصريح لـSNRTnews، أن هذه الأرضية "تطرح تحاليل ومواقف ومقترحات لمساعدة بلادنا على مواجهة الوضعية الحالية والمستقبلية".
وتابع أن "المؤتمر ينعقد في سياق وطني يتميز بصعوبات، وليس فقط من أجل تجديد الدماء وانتخاب قيادة جديدة، بل لكي يقدم الأسئلة ومحاولة تدقيق الأجوبة والبدائل الملائمة لهاته الوضعية".
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة