بيت مال القدس .. لقاء يسلط الضوء على تحديات ورهانات الإعمار بالقدس

وشهد هذا اللقاء، الذي حضره ممثلون عن جمعية البستان المقدسية، وشارك فيه من القدس بتقنية التناظر المرئي عن بعد خبراء ومتخصصون، مقاربة عدد من القضايا التي تهم راهن قطاع الاعمار في القدس وتحدياته.

كما تمت مناقشة مقاربة قطاع الإعمار في المدينة المقدسية، وتقييم تجربة الوكالة في مشاريع الترميم التي أطلقتها العام الماضي، بتمويل من جهات مغربية، لفائدة عدد من المؤسسات المقدسية.

وبهذه المناسبة، قال محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن حالة الإعمار في القدس وضواحيها تشكل مقاربة لتشكيل خريطة عمل لوكالة بيت مال القدس الشريف، وسبل دعم الإعمار الذي يتطلب اعتمادات مهمة.  

واعتبر أن ملف الإعمار " يجعلنا نذكر أنفسنا بواجبنا في بذل ما نستطيع لمساعدة إخواننا الفلسطينيين على حماية أراضيهم وممتلكاتهم ، وحيازة عقاراتهم ، وصيانة بيوتهم والحفاظ عليها .. " .

وأبرز أن وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تولي قطاع الإعمار والترميم الأهمية التي يستحقها، حيث قامت الوكالة باستثمارات تتوزع على عدة مشاريع تهم هذا القطاع.

وبدوره، توقف سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، في تصريح مماثل، عند المعاناة التي يعشيها الفلسطينيون داخل مدينة القدس، مثمنا عمل وكالة بيت مال القدس الشريف داخل مدينة القدس، وكذا مبادرة البرلمانيين المغاربة ومحاولة مساعدتهم لعملية ترميم داخل المدينة.  

وأضاف أن هذا اللقاء يشكل صرخة ونداء لمدى الحاجة إلى المساهمة في دعم صمود الفلسطينيين في القدس.  

من جهته، قال رئيس الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، محمد جمال البوزيدي، إن هذه المؤسسة أنجزت عدة مشاريع مهمة من أجل دعم الفلسطينيين المرابطين في فلسطين بصفة عامة وبمدينة القدس الشريف على وجه الخصوص.

واعتبر أن الأعمال التي تقوم بها الجمعية من شأنها المساهمة في دعم إعادة الإعمار في فلسطين.

يذكر بأن هذا اللقاء توج بالتوقيع على اتفاق إطار جديد لتمويل مشاريع في مجال الترميم والإعمار بين وكالة بيت المال القدس الشريف والجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.