رياضة
مونديال كرة اليد .. البوحديوي متفائل بتجاوز الدور الأول
05/01/2023 - 12:40
وكالة المغرب العربي للأنباءاعتبر البوحديوي أن التأهل إلى نهائيات المونديال الحالي، لم يكن سهلا، لكن العناصر الوطنية تمكنت من انتزاع المرتبة الثالثة في بطولة إفريقيا 2022 بمصر، بعدما تغلبت على المنتخب التونسي.
وقال الإطار الوطني، إن المنتخب المغربي عرف عدة تغييرات في تركيبته البشرية، وبات يتشكل في غالبيته من لاعبين شباب يحذوهم الطموح لتحقيق نتائج مشرفة في المونديال الحالي، مضيفا أن المغرب غاب عن المونديال لست دورات وتحديدا منذ سنة 2007، ثم عاد إلى المسابقة سنة 2021 بمصر، وهي الدورة التي كانت استثنائية، حيث أقيمت في ظل تفشي وباء كورونا، الذي فرض غياب الجمهور، وهو ما حال دون هؤلاء اللاعبين لإبراز مؤهلاتهم بالشكل المطلوب.
وأوضح الإطار الوطني، في السياق ذاته، أن هؤلاء اللاعبين الشباب سيشاركون في كأس العالم للمرة الثانية بعد دورة مصر، ويحذوهم طموح كبير وعزيمة قوية لتحقيق الأفضل وبلوغ الدور الأساسي، علما بأنه في كأس العالم لكرة اليد تخوض المنتخبات المشاركة الدور الأول للتأهل إلى الدور الأساسي، فيما تخوض تلك التي لم يسعفها الحظ كأس الرئيس (الترضية).
وتابع المتحدث ذاته: "ربما من محاسن الصدف أن تأتي مشاركة الفريق الوطني لكرة اليد في نهائيات كأس العالم بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي لكرة القدم ببلوغه نصف نهاية مونديال قطر، ما سيجبرنا على بذل مجهود أكبر للظهور بوجه مشرف أيضا".
وعن المنتخبات التي ستواجهها النخبة الوطنية في الدور الأول للمونديال ضمن المجموعة السابعة (كرواتيا ومصر والولايات المتحدة الأمريكية)، أشار البوحديوي إلى أنه لن يتحدث عن منتخبي كرواتيا ومصر، اللذان يعرف الجميع علو كعبهما في كرة اليد، ويبقى المنتخب الأمريكي المغمور الوحيد الذي لا يعرف عنه أي شيء وسيسعى للتغلب عليه لتعبيد الطريق نحو الدور الموالي.
من جهة أخرى، أبرز أن الاستعدادت لخوض غمار نهائيات المونديال انطلقت منذ مدة، وكانت البداية بمعسكر تدريبي بمدينة الدار البيضاء لمدة خمسة أيام قبل التوجه إلى مدينة إفران، حيث دخلت العناصر الوطنية في تربص إعدادي آخر لأسبوع واحد بجامعة الأخوين، ثم توجهت إلى بولونيا يوم 25 دجنبر الماضي.
وقال إن المنتخب المغربي توجه إلى مدينة غدانسك البولونية حيث يتدرب مرتين في اليوم، وخاض مباراة ودية أولى ضد فريق تيتانيا البولوني وتفوق فيها، مشيرا إلى أن هذا الفوز لا يعتبره معيارا حقيقيا للوقوف على مدى جاهزية النخبة الوطنية بدنيا وتقنيا لكون الفريق الخصم حديث العهد بالدرجة الأولى.
وأضاف البوحديوي أن الفريق الوطني انتقل إلى مدينة كاتوفيس البولونية، التي تحتضن مباريات كأس العالم حيث أجرى مباراة ودية ضد منتخب بلجيكا، والتي عاد فيها الفوز لهذا الأخير (28-30).
وشدد على أن الدورة الودية التي يشارك فيها المغرب ببولونيا، حيث سيواجه أيضا في اليومين المقبلين منتخبي إيران وبولونيا، تعد محكا حقيقيا لقياس مدى استعداد العناصر الوطنية ووضع الأصبع على نقط قوتها وضعفها وبالتالي تدارك الأخطاء وتصحيحها قبل المباريات الرسمية للمونديال.
وسيعود الفريق الوطني، بعد هذه الدورة الودية، يوم سابع يناير، إلى مدينة غدانسك لمواصلة الاستعدادات ثم التوجه إلى السويد، حيث تقام مباريات المجموعة السابعة التي يتواجد بها المغرب.
وتعتبر هذه المرة هي الثامنة في تاريخ مشاركة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم لكرة اليد، بعد سنوات 1995 و1997 و1999 و2001 و2003 و2007 و2021.
وكانت أول مشاركة للفريق الوطني في المونديال سنة 1995 بإيسلندا (المركز ال22)، أما أفضل نتيجة حققتها العناصر الوطنية فكانت المركز السابع عشر في دورة 1999 بمصر.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة