ملاكمة .. خديجة المرضي بطلة للعالم

أحرزت البطلة المغربية الميدالية الذهبية بعد تفوقها في المباراة النهائية على منافستها الكازاخستانية كونغيباييفا لازات.

وفرضت خديجة المرضي التي نهجت أسلوبا هجوميا، ايقاعها منذ البداية، من خلال توجيه لكمات مباشرة وقوية أربكت منافستها الكازاخستانية.

وأكدت البطلة المغربية بعد هذا الفوز، تفوقها في الوزن الثقيل على منافستها الكازاخستانية، ذلك بعد أن هزمتها في المباراة النهائية لكأس محمد السادس الدولية للملاكمة، التي أقيمت منافساتها في فبراير الماضي بمراكش.

وأعربت البطلة المغربية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بعد هذا الفوز، عن "سعادتها باعتلاء قمة منصة التتويج".

وقالت في هذا الصدد "أهدي هذا الفوز لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولكل الشعب المغربي"، مؤكدة أن هذا الفوز تحقق بفضل الدعم المستمر للمدربين، والإدارة التقنية، والجامعة الملكية المغربية للملاكمة".

وأضافت خديجة المرضي التي أصبحت أول ملاكمة عربية وافريقية تفوز بميدالية ذهبية في بطولة العالم "طموحي الآن هو رفع العلم الوطني عاليا في الألعاب الأولمبية المقبلة". وأبرزت أن هذا الانتصار يشكل مصدر فخر، خاصة بالنسبة للنساء المغربيات.

من جهته، أعرب المدير التقني الوطني بالجامعة الملكية المغربية للملاكمة عثمان فضلي عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ الملاكمة المغربية والعربية والإفريقية.

وشدد على أن "المستحيل ليس مغربيا، لأن الشباب المغربي يتميز بالعديد من الإمكانيات"، مذكرا أن المنتحب المغربي تمكن من الفوز بميدالية ذهبية ونحاسية خلال هذه البطولة العالمية. وأشار إلى أن النتائج التي حققتها الملاكمات المغربيات خلال هذا الحدث العالمي "مشرفة جدا"، مسجلا أن مستوى الملاكمة المغربية يتحسن من حسن إلى أحسن.

من جانبه، أكد المدرب المغربي يوسف مسرور أن هذا الانجاز يعد ثمرة استعدادات مكثفة ودورات تدريبية قام بها المنتخب الوطني، وآخرها كانت بنيودلهي، قبل وقت قصير من انطلاق بطولة العالم.

وفضلا عن خديجة المرضي، كانت الملاكمة المغربية ممثلة في هذا الحدث العالمي بكل من ياسمين متقي (وزن أقل من 48 كلغ)، التي أحرزت الميدالية البرونزية بعد تأهلها لنصف النهاية، ووداد برطال (وزن أقل من 54 كلغ) ورباب شيدر (وزن أقل من 50 كلغ) اللتان خرجتا على التوالي من الدور الثاني وربع النهاية.

وعرفت بطولة العالم للملاكمة سيدات التي أقيمت منافساتها في 12 وزن، مشاركة حوالي 320 ملاكمة يمثلن 70 بلدا من بينهم المغرب.