نائلة التازي: مهرجان كناوة يعد ببرمجة غنية

وذكرت نائلة التازي بالسياق الزمني الذي انعقدت فيه دورة المهرجان لسنة 2022، والتي كانت في شكل جولة شملت مدن الصويرة والرباط ومراكش والدار البيضاء.

في الوقت الذي تم تنظيم احتفالية كناوية كبرى سنة 2021 بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أما سنة 2020 فغاب المهرجان بسبب جائحة كورونا التي تسببت في وقف الأنشطة الفنية.

وأوضحت التازي أن الدورة 24 من المهرجان تعد ببرنامج فني غني، ونقاشات ولقاءات متميزة ضمن منتدى حقوق الإنسان والتي تنعقد هذه السنة حول موضوع "هوية وانتماء".

وردا على جواب متعلق بالميزانية العامة للمهرجان في دورته الحالية، قالت التازي "إنها تبلغ 20 مليون درهم"، لافتة أنه رقم مرشح للارتفاع في حال تأكيد معلنين ومحتضنين آخرين لاحقا".

كما كشفت عن الاتفاق الذي يجمع المهرجان بقناة أمريكية، بهدف تخصيص برنامج "60 دقيقة" لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة.

وتحدث المعلم عبد السلام عليكان، المدير الفني للمهرجان ورئيس جمعية يرما، ضمن الندوة الصحفية عن خصوصية الدورة 24 المتمثلة في تسليط الضوء على العنصر النسوي ومنحه فرصة أكبر للبروز في ساحة الفن الكناوي، والاهتمام بعنصر الشباب من خلال إحداث مبادرة "ولاد بامبرة" التي يتبارى فيها عدد من الطاقات الواعدة في الفن الكناوي أمام لجنة تحكيم تضم أمهر المعلمين.

أما الفنان كريم زياد، المسؤول عن شق الفوزيون والإقامات الفنية، فقد استعرض أهم المواعيد الفنية التي يقدمها مهرجان كناوة وموسيقى العالم في هذا القسم، معلنا عن مجموعة من الأسماء الفنية المشاركة من بينها: الفنانة سناء مرحاتي وفرقة "هوبا هوبا سبيريت" و"حصبة كروف" وفريد غنام وفهد بنشمسي والمعلم مجيد بقاس و"كناوة ديفيزيون" والثلاثي جبران، إضافة إلى العربي إمغران وكي ماني مارلي وسيلا سو.

وعلل إدريس اليزمي، المسؤول عن منتدى حقوق الإنسان، الذي ينظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، دواعي اختيار موضوع "هوية وانتماء" والمتمثل في التعبير الجماعي عن الوطنية لدى المغاربة في كل البقاع بعد الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي في منافسات كأس العالم قطر 2022.

وتتنوع فضاءات مهرجان كناوة وموسيقى العالم بين منصة مولاي الحسن ومنصة الشاطئ وبرج باب مراكش، فيما تقام الليلات والحفلات الحميمية بدار الصويري وبيت الذاكرة والزاوية العيساوية.