الحياة تعود إلى سينما "كاميرا" بمكناس

وانطلقت فكرة إعادة افتتاح هذه المعلمة التاريخية التي تميز العاصمة الإسماعيلية، من رغبة السكان والمهتمين بالفن السابع، كما يؤكد جمال التازي، مالك القاعة.

التازي قال إن مكناس كان يُضرب بها المثل في ما يتعلق بالسينما، حيث كان بها حوالي عشر قاعات، من أهمها "سينما كاميرا"، التي شيدت سنة 1938 على يد كوسماس ساندو واستمرت بانتقال ملكيتها لعائلة التازي نهاية سنوات الستينيات من القرن الماضي.

وتابع التازي قائلا، في تصريح لـSNRTnews، إن محبي الفن السابع، كمحمد بيوض ومحمد خونا وسهام الفايدي، وغيرهم، كانوا وراء مشروع افتتاح "كاميرا"، معبرا عن أمله في أن يكون افتتاحها منطلقا لإعادة افتتاح القاعات الأخرى الموجودة في مكناس، كـ "الريف" و"لابولو" وغيرها.

وعن مستوى إقبال الجمهور على القاعة بعد إعادة افتتاحها، أكد التازي أنه تفاجأ باستقطابها مختلف الفئات السنية، مشيرا إلى أنه يتم برمجة خمسة إلى ستة أفلام أسبوعيا وهو ما يتيح أمامهم كامل الاختيار.