توقيع عقد بين المغرب وشيل لتوريد 6 ملايير متر مكعب من الغاز

وأفادت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في بلاغ لها اليوم، أن العقد سيمتد على مدى 12 عاما، حيث ستزود الشركة الدولية المغرب بستة ملايير أمتار مكعبة من الغاز الطبيعي المسال.

وأوضحت أنه في الأعوام الأولى، سيتم توريد الغاز للمغرب من الموانئ الإسبانية و نقله عبر أنبوب الغاز المغاربي- أوروبا،  قبل أن يتم  توريد الغاز مباشرة عبر وحدات تحويل الغاز الطبيعي المسال المغربية المستقبلية.

وقالت الوزارة إن المغرب "انخرط في مسلسل إزالة الكربون في عدة قطاعات، من ضمنها قطاع الكهرباء، حيث يتم العمل على رفع حصة الطاقة المتجددة في المزيج الطاقي الوطني وهو ما يستلزم مرونة أكبر وكذا الوصول إلى مختلف أنواع الوقود التنافسية والمنخفضة الكربون مثل الغاز الطبيعي. وتوجد قيد التطوير لدى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أكثر من 2 جيجاواط من محطات توليد الطاقة الغازية".

ونقل عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قولها إن " المملكة المغربية دخلت السوق الدولية للغاز الطبيعي المسال لأول مرة في عام 2022، بفضل التعاون المستمر والثقة المتبادلة مع جيراننا"

وأضافت أن عقد التوريد متوسط المدى هذا من شأنه أن يعزز الأمن الطاقي لبلادنا ويحسن من تنافسيتنا إضافة إلى تسريع تنزيل الاستراتيجية الوطنية لإزالة الكربون.

وأكدعبدالرحيم الحافيظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن "هذا العقد سيمكن من تلبية جزء من احتياجاتنا وضمان توريد الغاز الطبيعي لمحطات الطاقة التابعة للمكتب".

وأشار إلى أن "الغاز الطبيعي يعد الآن مكونا رئيسيا في المزيج الكهربائي للمكتب، لأنه يوفر المرونة اللازمة لتعويض الإدماج المكثف للطاقات المتجددة في النظام الكهربائي ببلادنا".

وأعرب مهدي شنوفي، رئيس الهيئة العالمية شيل Shell للغاز الطبيعي المسال، عن سعادة الشركة بالعمل مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وبتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى المملكة المغربية، للمساعدة في تلبية الطلب على الغاز.

وأكد شنوفي، حسب البلاغ، أن الغاز الطبيعي المسال يوفر مصدرا مرنا وموثوقا للطاقة وله دور حاسم في تسريع الانتقال الطاقي.