زلزال الحوز.. قائدو فرق التدخل الأجنبية يتحدثون لـSNRTnews 

وساهم 24 عنصرا من مجموعة "البحث والإنقاذ" القطرية، في عمليات الإنقاذ التي عرفتها دواوير "إيمي نتالا" و"أودوز" وأخرى قريبة منها، بجماعة "أنكال" التابعة لدائرة أمزميز بإقليم الحوز.

كما وصلت إلى عين المكان مجموعة مكونة من أزيد من 80 عنصرا من فريق البحث والإنقاذ تم إرسالهم من قبل حكومة المملكة المتحدة لتقديم المساعدة، رفقة عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية.

ومع مرور الوقت انضافت مجموعة أخرى من السويد، برفقتها كلاب مدربة، وشرع الجميع في البحث بين الأنقاض بعد توزيع المهام والأماكن ذات الأولوية.

وأوضح ألبيرتو باسكيس، قائد فرقة التدخل الإسبانية، في تصريح لـSNRTnews، أنه تم انتشال جثث في هذه العمليات، مشددا على صعوبة الاشتغال في تضاريس صخرية، حيث انهارت حجارة من الحجم الكبير على المنازل وسوتها مع الأرض.

ويعول الإسبان على خبرتهم في عمليات التدخل، حيث سبق لهم الاشتغال في أعقاب زلازل تركيا والإكوادور ونيبال.

من جهته، قال جيم جاستن، قائد فريق الإنقاذ الإنجليزي، إن الفريق مكون من 62 شخصا، وأربعة كلاب مدربة على البحث عن الجثث، مشيرا إلى أن الصعوبة التي يواجهونها هي صعوبة التحرك بسرعة في هذه التضاريس الجبلية.

أما الرائد خليل عبد الله لحميدي، فأشار إلى أن مجموعة التدخل القطرية تضم فريق بحث تحت الأنقاض وفريقا لوجيستيكيا بالإضافة إلى كلاب مدربة ومعدات لاكتشاف الضحايا بين الأنقاض (حساسات صوتية) وكاميرات.

ولفت، في تصريحه، إلى أن مدة العمل في المغرب غير محددة، حيث ستستمر إلى حين الانتهاء من العمل.

يشار إلى أنه تم عقد اجتماع على مستوى القيادة المحلية للدرك الملكي بمركز أمزميز، صباح اليوم الاثنين، بين مسؤولي الدرك الملكي وعناصر من الوقاية المدنية الإسبانية ومجموعة البحث والإنقاذ القطرية، لتوزيع المهام في دواوير أمزميز المتضررة.

وبعد الاجتماع توجهت قافلة تضم 13 ضابطا قطريا وأعوانا، قدموا من مدينة لخويا القطرية، في أربع عربات خاصة بالإنقاذ. 

وبعد حوالي ساعة وصل إلى المكان نفسه 20 عنصرا من الوقاية المدنية الإسبانية، ليتم توزيع المهام بين الفرق المغربية والقطرية والاسبانية.

ويأتي هذا التدخل بعد التمكن من فتح المسالك المؤدية الى هذه الدواوير البعيدة بحوالي 20 كلم عن مركز أمزميز في اتجاه تاحناوت.