أمزميز.. التلاميذ يعودون للدراسة بعد تخطي صدمة الزلزال

قال حسن كوناين، مدير الثانوية الإعدادية الفارابي بأمزميز، إنه تم استئناف الدراسة بعد التوقف لأيام بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة، وخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، وذلك في إطار مجهودات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لضمان الاستمرارية البيداغوجية.

وأوضح كوناين، في تصريح لـSNRTnews، أنه قد تم إحداث خيام مجهزة على مستوى الثانوية الإعدادية، التي تعرّضت أقسامها لأضرار بالغة بسبب الزلزال، وأحدثت هذه الخيام بتنسيق بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحوز، والسلطات المحلية، والقوات المسلحة الملكية.

وفي حديثه لـSNRTnews، قال محمد الروحي، مدرس اللغة العربية بنفس المؤسسة، إنه تم اليوم استقبال التلاميذ لاستئناف الدراسة، مشيرا إلى أنه، وإلى جانب الشق التعليمي، سيتم التركيز على الجانب النفسي للتلاميذ لتجاوز صدمة الزلزال والمعاناة التي سببها لهم بفقدان أفراد من عائلاتهم وبعض أصدقائهم.

وعملت الوزارة على توفير جميع الظروف المواتية للعودة التدريجية للوضع العادي للدراسة، حيث سيتم تخصيص الحصص الأولى للدعم النفسي للتلميذات والتلاميذ، ومساعدتهم من خلال الاستماع، وأنشطة تربوية وترفيهية، يشرف عليها إلى جانب أساتذتهم الملحقون الاجتماعيون الذين استفادوا من تكوين متخصص في هذا المجال.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد أعلنت عن وفاة 07 أساتذة (04 أساتذة و03 أستاذات)، ضمن ضحايا الزلزال، كما أصيب 39 من الأستاذات والأساتذة بإصابات متفاوتة.

وفي ما يتعلق ببنايات المؤسسات التعليمية، أعلنت الوزارة تضرر ما مجموعه 530 مؤسسة تعليمية و55 داخلية بدرجات متفاوتة، تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وتتركز في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.