رياضة
المنتخب النسوي .. حصيلة بيدروس مع اللبؤات
16/10/2023 - 12:44
صلاح الكومري
انتهت مهمة المدرب الفرنسي رينالد بيدروس في تدريب المنتخب المغربي النسوي بعد نهاية تعاقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واختارت الأخيرة التعاقد، بدلا منه، مع المدرب الإسباني فيلدا رودريغيز، الذي قاد، أخيرا، منتخب بلاده إلى التتويج بكأس العالم "مونديال أستراليا" لأول مرة في تاريخ المنتخب النسوي الإسباني.
على مدار 3 سنوات من إشرافه على تدريب المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، نجح المدرب رينالد بيدروس في نقل اللبؤات إلى مستوى أكبر من التنافس، القاري والعالمي، بحيث قاد اللبؤات إلى التأهل، لأول مرة، للمباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت في المغرب في الفترة ما بين 2 و23 يوليوز 2022، وأيضا التأهل، لأول مرة، إلى نهائيات كأس العالم "مونديال أستراليا ونيوزيلندا"، وتحقيق إنجاز تاريخي في هذه التظاهرة العالمية، من خلال التأهل إلى الدور الثاني.
وجاءت الإنجازات الأخيرة للمنتخب النسوي، تحت قيادة المدرب رينالد بيدروس، في إطار مشروع الجامعة الملكية المغربية تطوير الممارسة الكروية لكرة القدم النسوية.
وخلال الـ3 سنوات الأخيرة، انتقل المنتخب الوطني المغربي من المركز 77 عالميا إلى المركز 58.
كرة القدم النسوية .. نهضة مدروسةhttps://t.co/zs57E7VgS2
— SNRTNews (@SNRTNews) July 23, 2022
وكانت الجامعة الملكية المغربية وقعت، في 6 غشت 2020، اتفاقية "عقد الأهداف"، مع العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، والعصب الجهوية والإدارة التقنية الوطنية، للنهوض بكرة القدم النسوية، كان من بين أهدافها "إطلاق بطولة احترافية بقسميها الأول والثاني"، و"تأسيس بطولة وطنية لفئة اقل من 17 سنة وبطولات جهوية للفئات الصغرى"، والرفع من قيمة المنحة السنوية المخصصة لأندية كرة القدم النسوية (120 مليون سنتيم لأندية القسم الوطني الأول و80 مليون سنتيم لأندية القسم الوطني الثاني)، والرفع من عدد ممارسات كرة لقدم النسوية إلى 90 ألف لاعبة في أفق سنة 2024.
وبالموازاة مع قيادته المنتخب الوطني لنهائي كأس إفريقيا، والدور الثاني لنهائيات كأس العالم، تميزت مرحلة رينالد بيدروس، بنجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في استقطاب العديد من اللاعبات المغربيات اللائي يمارسن في الدوري الأوروبي، على غرار روزيلا أيان، لاعبة توتنهام الإنجليزي، وأنيسة لهماري، لاعبة باريس سان جيرمان الفرنسي، وإيلودي النقاش، لاعبة سيرفيت تشينويس السويسري، وياسمين كاتي المرابط، لاعبة ليفانتي لاس بلاناس الإسباني، وصباح الصغير، لاعبة سامبدوريا الإيطالي.
سنة 2022 .. كرة القدم النسوية تتألق#المغربhttps://t.co/rnSYA9Ht6S
— SNRTNews (@SNRTNews) December 29, 2022
وسبق لرينالد بيدروس الإشادة بتطور كرة القدم النسوية في السنوات الأخيرة، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وقال، خلال عودة المنتخب الوطني من أستراليا، إن جلالة الملك حريص على تطور كرة القدم السنوية في المغرب، وحرص على تشجيع اللبؤات في نهائيات كأس العالم، ويعود له الفضل في التأهل إلى الدور الثاني.
ورغم مساهمته في تطور المنتخب النسوي في السنوات الـ3 الأخيرة، إلا أن نهاية رحلة ارتباط رينالد بيدروس باللبؤات لم تكن جيدة للمدرب الفرنسي، إذ أن المنتخب النسوي تلقى، أخيرا، هزيمتين متتاليتين في مباراتين وديتين أمام المنتخب الزامبي، الأولى بنتيجة 2-0، والثانية بنتيجة 6-2.
وتنتظر المنتخب النسوي، في المرحلة المقبلة، مجموعة من التحديات، أولها مواجهة المنتخب النسوي الغامبي برسم ذهاب الدور الثاني المؤهل للألعاب الأولمبية "باريس 2024"، إذ تجرى مباراة الذهاب يوم 23 أكتوبر في ناميبيا، بينما تجرى مباراة الإياب يوم 31 أكتوبر 2023 في المغرب.
وفي حال تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى الدور الثالث، سيواجه، الفائز من مباراة المنتخبين التونسي والإيفواري.
كرة القدم النسوية .. من الرفض المجتمعي إلى الاهتمام العالميhttps://t.co/dggPBkMMlh
— SNRTNews (@SNRTNews) July 19, 2023

مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة