رئيس الحكومة يعطي انطلاقة أشغال الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية 

وافتتح رئيس الحكومة صباح يوم الأربعاء في إطار أشغال الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بجهة الدار البيضاء سطات، وذلك بحضور فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، وعدد من المسؤولين بالجهة.

وفي هذا السياق، أفادت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في تصريح لـSNRTnews، أن هذا الحدث ينظم تحت الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مبرزة أن المستوى الذي وصلت إليه الصناعة التقليدية بالمملكة المغربية يدعو إلى الفخر والاعتزاز، ويدفع إلى تشجيع المهنيين ومواكبتهم للمشاركة أكثر في الاقتصاد الوطني.

بدورها، أوضحت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أنه على هامش الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة اتفاقية شراكة مع وزارة السياحة بهدف مواكبة الصناع التقليدين وتكوينهم لتمكينهم من استخدام الوسائل الرقمية للترويج لمنتوجاتهم بالأسواق الوطنية والعالمية.

وأضافت الوزيرة مزور، في تصريح لـSNRTnews، أن هذا التكوين سيساعد الصناع التقليدين على الرفع من مداخيلهم والتعريف بسلعهم على الصعيدين الوطني والدولي.

وجذير بالذكر أن الدورة الثامنة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية ستشهد مشاركة أزيد من 350 فاعلا متخصص في هذا القطاع من 25 دولة، وفقا لما أعلنت عنه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني يوم أمس الثلاثاء بالرباط، خلال ندوة صحفية.

ويعول على هذه الدورة لفتح أفاق جديدة للمهنيين، من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات مع عدد من المؤسسات، فضلا عن الدورات التكوينية التي سيستفيد منها المهنيون في ما يتعلق بتطوير المنتجات والرفع من الصادرات وتعزيز سبل الولوج إلى الأسواق الخارجية، والتحول الرقمي للفاعلين في القطاع.

وإلى جانب ذلك، ستشهد الدورة الثامنة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية تنظيم فعاليات مختلفة لتسويق المنتوجات المغربية على المستوى الوطني من خلال المعارض التي تمت برمجتها من 19 مارس حتى 8 أبريل في عدد من المدن، في كل من مراكز التسوق وبالمحلات التجارية الكبرى، وبالواجهات التي تعرف استقطابا كبيرا، وكذا بمؤسسات الإيواء السياحي.