فن و ثقافة
فيكام .. الرسوم المتحركة تثير فضول الصغار والكبار
12/05/2024 - 11:05
حليمة عامر | أيوب محي الديناختارت فاطمة كسر رتابة أيام الأسبوع بمشاهدة أحد أفلام الكارتون التي عرضت بإحدى قاعات العروض السينمائية للمعهد الفرنسي بمكناس مصطحبة معها ابنها رياض. وبينما انغمس الطفل في أحداث الفيلم، استحضرت الأم ذكريات طفولتها التي كانت تقضيها بمشاهدة الرسوم المتحركة مع أسرتها.
"أواظب دائما على حضور الأفلام التي يتم عرضها خلال كل دورة من مهرجان فيكام، فهي تذكرني بأسرتي وتعيدني إلى لحظات قضتيها معهم. أحرص خلال كل عام على إحضار أحد أطفالي معي"، بهذا تصف فاطمة، في حديثها لـSNRTnews، شعورها بعد حضورها لفيلم كارتون "Super Mario".
الرسوم المتحركة .. كنوز لا تفني الذكريات
أفادت المتحدثة ذاتها أن هذا الفيلم يعيدها إلى طفولتها. وحاليا تحاول إعادة مشاهدته رفقة صغارها.
ويشارك فاطمة رأيها، "محمد"، الذي حضر، بدوره برفقة ابنه، لمشاهدة أفلام الرسوم المتحركة، وكسر رتابة الروتين اليومي، خصوصا وأن هذه الفعاليات تزامن مع نهاية الأسبوع.
إذ يرى أن الرسوم المتحركة هي جسر يربط بين الأجيال، ويحفز على استعادة الذكريات والبساطة.
وجذبت أفلام "الكارتون"، التي تعرض ضمن فعاليات المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس "فيكام" 2024، الكبار مثلما الصغار. حيث حضر البعض ليشاهد هذه الأفلام من أجل المتعة والبحث عن بساطة التي تقدمها هذه الأعمال، بينما حاول آخرون استرجاع ما فاتهم من ذكريات الطفولة.
أفلام التحريك .. أعمال فلسفية
ترى فاطمة الزهراء العاهد، أستاذة بجامعة ابن زهر بأكادير وموضبة أفلام تحريك، أن الرسوم المتحركة لا تثير اهتمام الصغار فقط وإنما هي فن يخص جميع الفئات العمرية، مشيرة إلى أن هناك نوعا من أفلام الكارتون تتطلب فهما عميقا وجمهورا معينا يستطيع فهمها.
وأضافت الأستاذة، في تصريح لـSNRTnews، أن بعض أفلام الرسوم المتحركة تتناول قضايا فلسفية تحتاج إلى تفكير عميق، ولا يمكن لكل الفئات العمرية فهمها بسهولة، مؤكدة على أهمية أن يكون الجمهور متحليا بالمعرفة والبحث قبل أن يكون مجرد مشاهد.

مقالات ذات صلة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة