فن و ثقافة
حميد السملالي .. أول رائد للرسوم المتحركة بالمغرب
14/05/2024 - 13:22
حليمة عامر | أيوب محي الديناحتفى المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس بحميد السملالي، رائد أفلام التحريك في المغرب، في دورته الحالية، تقديراً لمساهمته التي قدمها لهذا المجال.
ويعتبر حميد السملالي أحد رموز عالم فن التحريك بالمغرب، حيث يتذكره الجيلان السابقان بإعلاناته التي كانت تعرض على التلفزة المغربية خلال السبعينات والثمانينات، بما في ذلك إعلان "السردين بالحامض".
ولد السملالي عام 1950 في القنيطرة، وقد اكتشف فن السينما الرسوم المتحركة في سن مبكرة للغاية. حصل على جائزة من معهد الفنون الجميلة في بغداد بالعراق، واستمر في التعلم والابتكار من خلال المشاركة في دورات وأوراش عمل الإنتاج والإخراج في براغ بتشيكوسلوفاكيا، ضمن Kratki Film، أحد أبرز استوديوهات الإنتاج في شرق أوروبا، مما سمح له بصقل موهبته في مجال الرسوم المتحركة.
وفي بداية الثمانينات، سينتج أول أفلامه القصيرة "ديدي الدجاجة"، الذي يروي قصة طفل يحلم بالتحول إلى دجاجة بطريقة كوميدية.
في تصريح لSNRTnews، يشرح السملالي كيف قرر التخلي عن التدريس في عام 1985 ليكرس نفسه بشكل كامل لشغفه السينمائي في مجال الرسوم المتحركة وأدب الطفل.
وتضم خزانة السملالي أكثر من عشرة أفلام متحركة، بما في ذلك "الملوث"، "بوبو الناجي"، "بوبو والجبن"، و"عصفور الأطلس".
ولكن إسهامات السملالي لم تقتصر فقط على أفلام التحريك، بل عمل أيضًا بالتعاون مع العديد من كتاب أدب الطفل مثل أحمد عبدالسلام البقالي، والعربي بنجلون، وعلي الصقلي.
مقالات ذات صلة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة