نمط الحياة
مراكش تستعد للمهرجان الوطني للفنون الشعبية
10/06/2024 - 09:38
SNRTnewsتستعد مدينة مراكش، لاحتضان فعاليات الدورة 53 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، وذلك في الفترة الممتدة من 4 إلى 8 يوليوز 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويرتقب، وفق بلاغ للمنظمين، أن يشارك في هذه الدورة التي تنظمها جمعية الأطلس الكبير، تحت شعار "الإيقاعات والرموز الخالدة"، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبدعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي، وجماعة المشور قصبة، أزيد من 600 فنانا وفنانة يمثلون مختلف مناطق المملكة بإبداعاتها المتنوعة والخصبة.
وتشهد الدورة، أنشطة متنوعة، من أبرزها كرنفال حفل الافتتاح، الذي سيجوب مختلف واهم شوارع المدينة الحمراء، وهي مناسبة لساكنة المدينة وزوارها وسياحها من داخل وخارج الوطن، لاكتشاف سحر الإيقاعات التراثية المغربية الخالدة.
كما تعرف الدورة سهرات متنوعة في عدد من الفضاءات التراثية الشهيرة، في مدينة النخيل لعل من أبرزها، رحاب المسرح الملكي، سهرات تقدم للجمهور، فيضا من الرقصات التي تمزج بين الأسطورة والواقع، واللوحات الموسيقية، التي تشكل تنوعا وخصوبة في الموروث الموسيقي المغربي الأصيل.
وتسعى هذه الاحتفالية الموسيقية الوطنية الكبيرة، إلى ربط الماضي بالحاضر، وترسيخ روح الهوية الوطنية الفنية في نفوس الأجيال والشباب، من خلال عروض مشوقة للفنون الشعبية الرائعة، وأنشطة موازية غزيرة.
واختارت إدارة المهرجان، شعار الدورة، تعزيزا للروابط التاريخية والحضارية للفنون الشعبية المغربية الأصيلة، التي تشكل مرآة حقيقية لفن عريق، تتجانس فيه الرقصات الجميلة، وتتناسق فيها الأزياء والمواويل، ومختلف الأشكال التعبيرية والثقافية العريقة.
وبهذا ينفتح المهرجان، الذي يعتبر من أقدم المهرجانات الوطنية الثقافية والفنية المغربية والعربية، على العالمية كتراث إنساني عالمي، حيث يشكل أحد الأنساق الفنية والموسيقية المتفردة، التي تكرم العادات والتقاليد، وتبرز خصوصية كل منطقة على حدة، وتكرس الهوية الوطنية ككنز ثمين، من الواجب صيانته وتلقينه إلى الجيل الجديد، عبر الحان وأنغام واحتفاليات جماعية.
كما تعرف الدورة تكريمات ومعارض، ولقاءات مفتوحة وسهرات في صورة فنية وساحرة، ومشاهد أسطورية، تلتحم فيها المواويل، وتصدح بها الحناجر بلغات ولكنات مختلفة، وهي تحكي قصصا مغرية على شكل أغنيات خالدات، تبرز جوهر التراث المغربي العميق، وروح الهوية الوطنية.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة