أولمبياد باريس .. الملاكمة المغربية تتطلع لمنصات التتويج للمرة الخامسة

رغم أن الملاكمة المغربية، تميزت، تاريخيا، بإنجابها الكثير من الأبطال، إلا أن حصيلتها في الألعاب الأولمبية لم تتجاوز 4 ميداليات، جميعها برونزية فاز بها كل من عبد الحق عشيق "سيول 1988"، ومحمد عشيق "برشلونة 1992"، والطاهر التمسماني "سيدني 2000"، ومحمد ربيعي "ريو ديجانييرو 2016".

في هذا السياق يقول عبد الحق عشيق، مدرب المنتخب النسوي للملاكمة، في لقاء مع SNRTnews، إن الهدف من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "باريس 2024" صعود منصة التتويج، مبرزا: "نتطلع إلى التتويج بميدالية على الأقل".

من جهتها قالت وداد برطال "وزن أقل من 54 كلغ"، إن أي رياضي مشارك في الألعاب الأولمبية يطمح إلى صعود منصة التتويج، وأنها وباقي زميلاتها يتطلعن إلى تشريف الراية الوطنية والمنافسة على التتويج بميدالية.

وتراهن الجامعة الملكية المغربية على الملاكمات الـثلاث لتشريف الراية الوطنية، خاصة الملاكمة خديجة المرضي، المتوجة بطلة للعالم سنة 2023 في الهند، وبطولة إفريقيا مرتين سنتي 2022 و2023.

وكانت خديجة المرضي (33 سنة) غابت عن الألعاب الأولمبية السابقة في طوكيو لأسباب صحية، مع أنها كانت ضمن قائمة المتأهلات، وبالتالي فإنها عازمة على تعويض ما فاتها والتتويج بميدالية أولمبية.

وبخصوص الاستعدادات للمشاركة في أولبياد باريس وحظوظ النخبة الوطنية النسوية، يقول يوسف سرور، المدير التقني، لـSNRTnews، إن جميع الظروف ملائمة ومواتية أمام الملاكمات المغربيات من أجل تشريف الراية الوطنية بالدرجة الأولى والمنافسة على صعود منصة التتويج، مشيرا إلى أن النخبة الوطنية خاضت تجمعات تدريبية وشاركت في تظاهرات دولية من أجل اكتساب الملاكمات ثقة أكبر في الألعاب الأولمبية.

وفاز بأول ميدالية مغربية (برونزية) في رياضة الملاكمة عبد الحق عشيق في دورة سيول بكوريا الجنوبية (وزن أقل من 57 كلغ)، ثم فاز بالميدالية الثانية شقيقه محمد عشيق في دورة برشلونة 1992 (وزن أقل من 54 كلغ)، ثم توج بالميدالية الثالثة الطاهر التمسماني في دورة سيدي سنة 2000 (وزن أقل من 57 كلغ)، بينما حاز الميدالية الرابعة محمد ربيعي في دورة 2016 في ريو ديجانييرو البرازيلية (وزن أقل من 69 كلغ).