فن و ثقافة
ما هي الفرص والتحديات التي تواجه صناعة الموضة بالمغرب؟
03/07/2024 - 21:27
خولة بنحدو | أيوب محي الدينناقش فاعلون وخبراء في مجال صناعات الأزياء والموضة، اليوم الأربعاء 03 يوليوز 2024، الفرص والتحديات الجديدة التي تواجه صناعة الموضة في المغرب.
تشهد صناعة الموضة تحولا كبيرا وتواجه تحديات مثل المنافسة، الموضة السريعة، التطورات الجيو استراتيجية، وإعادة التوطين الصناعي والتكنولوجيات الجديدة.
ولمقاربة هذه التحديات، نظم القطب التنافسي لصناعات الموضة (MDFC) بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، المنتدى الأول للابتكار في صناعات الموضة لمناقشة الفرص والتحديات والحلول لتحسين تنافسية الشركات المغربية.
وشارك الفاعلون، خلال المنتدى الأول للابتكار في صناعات الموضة، في جلسات نقاش أدارها خبراء محليون ودوليون حيث تبادلوا الآراء حول القضايا الاستراتيجية في القطاع. كما اكتشف المشاركون أحدث الابتكارات التكنولوجية واتجاهات السوق.
خلال الجلسة الأولى، ناقش الخبراء موضوعا ذا راهنية يتعلق بإنتاج المنتجات الفاخرة في المغرب. وشاركت في النقاش مصممات أزياء بارزات تحدثن عن تحديات القطاع.
وفي هذا الإطار، عرضت المصممة سارة سهام الشريبي تجربتها في مجال الموضة الفاخرة ونجاحها في دخول بيوت الأزياء الفاخرة العالمية، مؤكدة أن العلامات التجارية المغربية يمكن أن تجد مكانا لها على الساحة الدولية بفضل مهارات وحرفية الحرفيين المحليين.
بدورها، أكدت فدوى موسايف، الشريكة المؤسسة لعلامة تجارية للمنتجات الجلدية المعاد تدويرها، على أهمية تعزيز الثقة بالنفس بين الحرفيين المحليين الذين يتمتعون بمهارات عالية.
وقالت: "أشتغل مع نساء حرفيات لديهن مهارات عالية، إلا أنهن لا يثقن في أنفسهن ويفضلن دائما البقاء في الظل، لهذا رفعنا تحدي إخراجهن من الظل عبر منحهن الثقة في أنفسهن".
كما تطرقت موسايف في كلمتها إلى التحديات التي تواجهها في الحصول على المواد الأولية مثل" جلد الأناناس والصبار"، ونقص العمالة الماهرة، وعدم رغبة العملاء المغاربة في شراء المنتجات المحلية بأسعار مرتفعة، بالإضافة إلى صعوبات التمويل.
من جهتها، تطرقت أنجليين دانجلسر، مؤسسة علامة "Label Oued"، إلى صورة العلامة التجارية الوطنية وفرص الابتكار والاستثمار في القطاع.
وشملت جلسات النقاش أيضا مواضيع حول "الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الجديدة: الابتكار في تكنولوجيا الموضة كفرصة للاستثمار والابتكار للشركات الناشئة المحلية" و"تكنولوجيات إعادة التدوير: كيف يمكن للمغرب أن يتخذ موقعا في هذا القطاع".
كما تطرقت الجلسات إلى "المكونات اللازمة للتفوق في إنتاج ملابس وأحذية الرياضة المستقبلية، وموضوع "التقنيات الحيوية: طريق ذهبي لإعادة ابتكار قطاع الملابس بشكل مستدام".

مقالات ذات صلة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة