إقبال كبير على كراء السيارات وتحذيرات من الوسطاء

أشارت الفيدرالية، في بيان لها اليوم الاثنين 21 يونيو، إلى أنه على المغاربة المقيمين بالخارج، التعامل بشكل مباشر مع وكالات كراء السيارات، وعدم الاستعانة بالوسطاء، الذين يتسببون في ارتفاع أسعار الكراء بشكل غير قانوني.

ويأتي هذا التحذير من الفيدرالية في ظل ملاحظة الفيدرالية أن الشركات العاملة في قطاع شراء السيارات، تضررت كثيرا من الأزمة الناجمة عن " كورونا"، حيث طال الإفلاس 30 في المائة منها، بينما اضطرت الشركات التي صمدت إلي تقليص حظيرة سياراتها بهدف تخفيف التكاليف التي تتحملها.

ويذهب عبد الله أشنان، رئيس الفيدرالية التي تضم 3000 وكالة، إلى أن حظيرة السيارات تراجعت بحوالي 30 في المائة، ما يبرر قلة العرض مقارنة بالطلب المتزايد.

وأضاف في تصريح لـ SNRTnews، أن حجم الحجوزات من قبل المغاربة المقيمين بالخارج، إلى حدود اليوم، خاصة للفترة التي تسبق عيد الأضحى، مرتفع، ما سيفضي إلى تجاوز الطلب للعرض، الشيء الذي يدفع الفيدرالية إلى تحذير مغاربة العالم من الوقوع ضحية الوسطاء الذين يستغلون الحاجة الماسة لكراء السيارات.

وأكدت على أن عروض وكالات تأجير السيارات من حيث الأسعار تبقى أقل بما بين 30 و50 في المائة من عروض الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات العاملة بالمغرب.

هذا ما يشدد عليه أشنان الذي يري أن الأسعار المعتمدة تغطي التكاليف التي تتحملها وكالات كراء السيارات، حيث تبقى منخفضة مقارنة بتلك التي تعتمدها الشركات الكبرى.

وتذهب الفيدرالية إلى أن العديد من مطالبها لم يستجب لها، في ما تعتبره رفعا من قبل شركات التأمين لأثمنتها، بل إنها تشدد على أن تلك الشركات تمتنع عن تأمين سيارات وكالات التأجير على المسؤولية المدنية الإجبارية، زيادة على عدم استفادة الجميع من تأجيل القروض البنكية.