مجتمع
إيركام يوزع جوائز الثقافة الإمازيغية
15/10/2021 - 12:57
يونس أباعلي | فهد مرونيحتفي معهد "ليركام" بالذكرى العشرين لخطاب أجدير (17 أكتوبر 2001) الذي رسم خلاله جلالة الملك محمد السادس مسار مأسسة النهوض بالأمازيغية. وقد جرى تسليم جوائز على عدد من الباحثين والأساتذة، كعُرف دأب عليه المعهد كل سنة.
ونال الجائزة التقديرية الخبير لدى منظمة اليونيسكو والمدير الفني لمهرجان تيميتار منذ 2004، إبراهيم المزند. أما الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال فنالها الإعلامي في القناة الثانية ومدير مكتبها الجهوي بجهة سوس ماسة، الحسين وزيك.
والجائزة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي (صنف الكتابة النثرية) كانت من نصيب أستاذ اللغة الأمازيغية لحسن أسعيد. فيما نال جائزة صنف أدب الطفل أستاذ اللغة الأمازيغية الحسن بنسعيد. أما الجائزة الوطنية للترجمة ففاز بها أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب بفاس العربي موموش.
فيما آلت الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث والبرامج المعلوماتية لبدر بودهان أستاذ اللغة الأمازيغية.
أما فيما يخص الجائزة الوطنية للأغنية الأمازيغية (صنف الأغنية العصرية) فآلت إلى كل من الطالب بمعهد الفنون الجميلة بتطوان سفيان البوزاختي، وعلي أيت بوزيد المشارك في عدد من المهرجانات (الأغنية التقليدية). وآلت الجائزة الوطنية للفيلم لطارق الإدريسي المتخصص في الدراسات السينمائية.
حان الوقت لرفع التهميش
في كلمته خلال ندوة الاحتفاء بالفائزين، أوضح إدريس خروز، مدير الجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية، أن الجائزة ليست فقط للتكريم، بل "انخراط في مشروع مجتمعي مغربي مكون من عدة مكونات"، مبرزا أن الثقافة الأمازيغية "تحدث عنها الدستور، وهذا مكسب، لأنها جذور الهوية المغربية، والجائزة محطة ومؤشر لما وصلت إليه الأمازيغية، في مسار كوني، والمعهد اشتغل بجدية وما أنجزه هو معجزة، هناك عيوب بسبب إكراهات موضوعية وذاتية، لكنه لم ينخرط في الايديولوجيات الثانوية".
ولفت إلى أن لجانا اشتغلت على الجائزة، وتم التنسيق في المعايير والمنهجية، مضيفا "الهدف وصلنا إليه، اشتغلنا على تحديث اللغة الأمازيغية، والجائزة هي تشجيع النخبة المثقفة الأمازيغية"، موضحا أن "هدف المعهد هو تحويل الأمازيغية إلى ثقافة كونية بجذورها وتموقعها، والفرق بين اللهجات هو مسألة ترجمة".
وسجل خروز أن هناك تأخرا في ما يخص تطبيق القوانين الأساسية، قائلا "لن أتحدث عن عهود الحكومة الجديدة والصندوق المزمع تحديثه الخاص بالأمازيغية، لكن حان الوقت ليخرج المجلس الوطني للثقافة واللغات للوجود ليعطي الإطار العام لكي يتمكن من تنفيذ القانون لأن الأمازيغية حوربت وهمشت"، لافتا إلى وجوب منح كل الإمكانيات للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والذي أكد عميده، أحمد بوكوس، أنه سيستمر في عمله بشكل مواز مع المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.
مقالات ذات صلة
مجتمع
سياسة
سياسة