مجتمع
اختفاء طفل بتنغير يُعيد إلى الأذهان حوادث "الأطفال الزوهريين"
03/05/2021 - 09:43
يونس أباعليوحسب تصريحات أفراد أسرة الطفل فقد اختفى عن الأنظار منذ ثلاثة أيام عندما كان برفقة شقيقه يرعيان الأغنام، وهو ما دفع الدرك الملكي ليستنفر عناصره بمساعدة من السكان، مستعملا طائرات "درون" والكلاب المدربة للبحث عنه.
وتحتفظ ذاكرة أهل المنطقة، والجنوب الشرقي عامة، بحالات أطفال، اختفوا عن الأنظار فجأة، قبل أن يتم العثور على جثثهم، ليكتشفوا أنهم ضحايا عصابات البحث عن الكنوز، بمبرر أنهم "زوهريين".
ويتمنى أهل المنطقة وأفراد عائلة المختفي إيجاده سليما وألا يكون ضحية بدوره لتلك العصابات التي تستعمل الأطفال الزوهريين "قرابين بشرية" لإيجاد كنوز مدفونة يزعمون وجودها.
وتبقى أفظع جريمة هي تلك التي راحت ضحيتها الطفلة نعيمة، ذات الـ5 سنوات، إذ بعد شهر من اختفائها عثرت المصالح الأمنية على جثتها وهي مقطعة في الخلاء، وبعد التحريات تم إلقاء القبض على أحد أفراد هذه العصابات.
وعلى بعد 80 كيلومتر عن دوار "تفركالت" الذي عُثر فيها على جثة الطفلة نعيمة، تكرر الأمر باختفاء طفل (محمد)، المتحدر من دوار "أوغلي" ضواحي زاكورة.
وفي نونبر الماضي، عثر سكان دوار الدويرات على طفلة كانت مختفية (مروى)، ليتم نقلها إلى عائلتها بدوار تكشطات، ضواحي زاكورة.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
اقتصاد