مجتمع
إطلاق أول اختبار مغربي الصنع لتشخيص داء السل
28/01/2022 - 16:40
حليمة عامرتتميز هذه الاختبارات بسرعة تشخيصها لهذا المرض، حيث يمكن أن تقدم نتائج الكشف عن داء السل، في ظرف زمني لا يتعدى مدة 30 دقيقة، وهي مدة لا يمكن للتحاليل المعتمدة بالمغرب، سابقا، تبيانها.
وفي هذا السياق، قالت نوال الشرايبي، المديرة العامة للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي "مصير"، إنه خلال سنة 2020 تم تسجيل أكثر من 29 ألف حالة إصابة جديدة بداء السل بالمغرب، مما يعني أن حالات الإصابة في تزايد، وقد تكون مرشحة للارتفاع نظرا لسرعة انتشار هذا الداء بسبب العدوى.
وأوضحت الشرايبي، خلال الندوة التي جرى تنظيمها لتقديم المعطيات العلمية حول هذه الاختبارات، أن التحاليل التي تعتمد حاليا للكشف عن هذا المرض، بمراكز مكافحة داء السل، تعد تقليدية، لأنها تعطي نتائجا محدودة ولا تساعد على تشخيص المرض بشكل سريع، حيث ترتبط دقة نتائج التحليلة للكشف عن المرض، بالمدة الزمنية التي قد تصل إلى 8 أسابيع، مما لا يساعد المرضى على تشخيص هذا الداء بشكل مبكر ومباشرة العلاج في الوقت المناسب.
وأبرزت المتحدثة ذاتها أن هذه التقنية التي توصلت إليها مؤسسة مصير يمكن أن تساعد المرضى على تشخيص المرض بشكل سريع، وفي مدة زمنية تقل عن التي كانت تحتاجها التحاليل السابقة، مشددة على أنه سيتم توفيرها وبكميات وفيرة بالصيدليات والمصحات بالمدن التي تعرف ارتفاع عدد الإصابات بداء السل.
وأكدت مديرة مؤسسة مصير على فعالية هذه التحاليل، ومدى خضوعها للمعايير العلمية المتعارف عليها، حيث أشارت إلى أنها تتطابق ومعايير السلامة الصحية.
وخضعت هذه التحاليل لمعايير الدقة والنجاعة من قبل معهد باستور المغرب، وبذلك تم تسجيلها بمديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وتقدم مؤسسة مصير هذا الاختبار إلى جانب جهاز إلكتروني متنقل "12-Rapid-LoopAmp"، والذي يوفر تشخيصا في متناول المرضى من حيث القرب والتكلفة المتحكم فيها.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
مجتمع
تكنولوجيا
مجتمع